ثورة أون لاين:
أكد المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران أن النضال والمقاومة هما السبيل لمواجهة الكيان الإسرائيلي وتحرير القدس والأراضي المحتلة من براثنه.
وقال المجلس في بيان له إن إحياء هذه المناسبة غير حسابات جبهة الاستكبار لأنه يعيد إلى أذهان البشرية سنوياً معاناة الشعب الفلسطيني ويسهم في ترسيخ المزيد من الوحدة بين المسلمين تحت راية تحرير القدس الشريف.
وأشار البيان إلى أن الصهاينة يواصلون على مدى 7 عقود احتلالهم الأراضي الفلسطينية ويرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بدعم القوى الاستعمارية وفي ظل صمت دولي فاضح مشدداً على أن درب النضال والمقاومة يزداد توسعاً ورسوخاً في العالم بأسره.
بدورها أكدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في بيان مماثل أن الطريق الأسلم لمقارعة المحتل الإسرائيلي هو طريق المقاومة بشتى أشكالها مشددة على أن العقيدة الصهيونية هي عقيدة عدوانية توسعية وتشكل رأس حربة للمشروع الاستعماري الطامع.
ودعت الحملة إلى حشد القوى والطاقات الفلسطينية والعربية الإسلامية والمسيحية وكل القوى الصديقة للرد العملي على ما تسمى “صفقة القرن” وآخر فصولها ضم الكيان الصهيوني أراضي في الضفة الغربية والأغوار رغم تناقضها الصريح مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة.