ثورة أون لاين:
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رفض مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية ضمن ما تسمى (صفقة القرن) الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح اشتية وفق ما نقلت عنه وكالة وفا اليوم أن إعلان الاحتلال ضم أراض فلسطينية ومحاولته عزل القدس المحتلة عن باقي الضفة الغربية ومواصلة حصاره قطاع غزة ينتهك القانون الدولي والشرعية الدولية ويقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الموقف الدولي الرافض للضم و(صفقة القرن) يشكل دعماً للفلسطييين ولبناء المؤسسات الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بيانات التنديد والاستنكار غير كافية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ووقف تنفيذ مخططات الاحتلال الاستيطانية وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
ولفت اشتية إلى أن (صفقة القرن) هي التي أعطت الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لتصعيد جرائمه وتكثيف مخططاته الاستيطانية التهويدية التي تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي.