ثورة أون لاين – ميساء الجردي:
أوضح مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش في حديثه حول نتائج الاستبيان الذي طبّقه المركز بهدف قياس القلق الامتحاني لدى طلبة الثالث الثانوي المهني ومدى الرضا عن هذا النوع من التعليم: أن 2.9% من طلبة التعليم الصناعي يعانون من الخوف على مستقبلهم ولديهم قلق امتحاني، و 2.89% من طلبة التعليم التجاري يعانون من نفس المشكلة، بينما ترتفع مستويات القلق الامتحاني لدى طلبة التعليم النسوي لتصل إلى 3.2% أي أعلى من بقية طلبة التعليم المهني وذلك لأن فرص العمل لدى خريجات هذا الاختصاص أقل من بقية الاختصاصات الأخرى في التعليم الصناعي والتجاري.
وأوضح درويش: أن الدراسة شملت طلاباً من فروع التعليم المهني الثلاثة (التجاري والصناعي والنسوي) عن طريق استخدام مقياس الكتروني خاص لهذه المهمة، حيث بلغت العينة 2300 طالب وطالبة، تبيّن من خلالها أن نسبة قناعة الطلبة بدراسة التعليم المهني تصل إلى 48% فقط، ونسبة قناعة أسرة الطالب بهذا التعليم هي 73% بينما نظرة المجتمع الإيجابية نحو التعليم المهني لم تتجاوز 43%.
وأشار مدير مركز القياس والتقويم التربوي إلى أن هذه النتائج كانت محطّة مهمّة لوضع مقترحات، أهمها وضع استراتيجية إعلامية لتسليط الضوء على التعليم المهني لتغيير نظرة المجتمع تجاهه، وافتتاح ورش لمؤسسات التعليم المهني، والتشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص لاستيعاب مخرجات التعليم المهني، وتعديل التشريعات الخاصة بالتعليم المهني بحيث يعطي طلبة التعليم المهني مساعدات مالية مناسبة، واعتبارهم كشركاء عند المساهمة في الإنتاج، وإحداث مدارس للمهن اليدوية ولاسيما المهن التراثية، وافتتاح مراكز بيع ثابتة لمنتجات معاهد الفنون النسوية، وبيع المنتجات التي تعرض في المعارض لمصلحة هذه المعاهد ووزارة التربية، وتسهيل القروض للخريجين لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
