ثورة أون لاين:
أعلنت منظمة العمل الدولية أن آثار الأزمة الاقتصادية لفيروس كورونا قد تستمر لعقود ما لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مشيرة إلى أن الشباب والنساء هم الضحايا الرئيسيون للركود الاقتصادي الذي سببه الفيروس.
ودعا مدير المنظمة غي رايدر وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية الحكومات خلال عرضه دراسة للمنظمة على وسائل الإعلام اليوم إلى إيلاء اهتمام خاص بهذا الجيل المتأثر بتدابير احتواء الوباء لتجنب تأثره بالأزمة على المدى الطويل موضحاً أن الشباب يتضررون من الأزمة بشكل غير متناسب بسبب اضطراب سوق العمل ومجالي التعليم والتدريب.
وأوضح رايدر أن الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا ألحقت الضرر بشكل خاص بالشباب والنساء على نحو أصعب وأسرع من الفئات السكانية الأخرى لافتاً إلى أنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لتحسين وضع هؤلاء فقد تستمر آثار أزمة الفيروس لعقود طويلة.
وأشارت الدراسة إلى أن واحداً من كل ستة شباب استطلعت آراؤهم أوضح أنه توقف عن العمل منذ ظهور كورونا بينما قال الذين احتفظوا بوظائفهم إن ساعات عملهم انخفضت بنسبة 23 بالمئة.