الملحق الثقافي:أحمد خليف الحسين:
خريفك وحيٌ وقلبك لبّى
نداء ربيعٍ وسُعدى تعلّى
كريمٌ هواك وروض المحيّا
نبيل السجايا وسبع تجلّى
فلا من حليمٍ يصاب بوهنٍ
ومحرابك المهد فيه المصلّى
وقوف لحين تعود بسحرٍ
جلالاً إماماً وطوبى تدلّى
عيون فتبكي تحت ظلال
الجليل ملاذاً لمن ذا تولّى
وكلُّ ينال ثواب الوصال
وشوقي إليك فلا يوم يبلى
فأرشف ذا بالخيال شراباً
وأضحى جبينك شمساً فقبلى
ورود الشريف حياض النهى
وبابٌ لكلٍّ منازل مولى
ونورك ذا بالنوافل لبى
فنبراسنا في رحابٍ فصلّى
صلاة الشروق وأثنى الضحى
على ذكرها بالمقال فسعدى
فلبيكَ يا حاديَ العيس زد
تهاني المقام فتحتك طوبى
وعندك مائدةٌ بالسماء
لكلِّ فقيرٍ ببابكَ هلّى
تجاوزْ إلهي شذاذ المعاصي
وها نحن ذا بالنوائب كسلى
فلا غير ربّي ليعطي الهناء
بحبٍّ ثناءً وعنه نتولى
فهذا بحقّ الكتاب لشيءٍ
عجيب وقلبي هواك فيسعى
التاريخ: الثلاثاء2-6-2019
رقم العدد :1000