عدوى الاحتجاجات الأميركية ضد عنف الشرطة تنتقل إلى فرنسا

ثورة أون لاين:
شهدت العاصمة الفرنسية، باريس، تظاهرة ضخمة شارك فيها، بحسب الشرطة، أكثر من 20 ألف شخص، احتجاجاً على عنف الشرطة في فرنسا، ودعا إلى المظاهرة نشطاء وجمعيات وعائلات أشخاص قضوا على يد الشرطة.

التظاهرة جاءت في اليوم الأول الذي أطلق عليه “الافتتاح الكبير”، حيث سُمح بإعادة فتح العديد من الأماكن العامة، وخصوصاً المطاعم، بعد إغلاقها نتيجة أزمة كورونا، لكن المحتجين فاجأوا الجميع بأعدادهم الضخمة، برغم منع السلطات الفرنسية لهذه التظاهرة.

وتجمّع الآلاف أمام قصر العدل، كُبرى محاكم العاصمة باريس، في منطقة “بلاس دو كليشيه”، دعماً لعائلة أداما تراوري الذي قتل عام 2016 على يد الشرطة الفرنسية، حيث أغلقوا شوارع رئيسية وسط انتشار مكثف للشرطة.

وبرغم تحذيرات الشرطة للمحتجين ومحاولتهم ثني المتظاهرين عن التجمع من خلال التأكيد في وسائل الإعلان أن التظاهرة غير مرخصة، إلا أن عناصرها كانوا للمرة الأولى في مثل هذه المناسبات، في موقف المتفرج، خشية من المساهمة في تصعيد الموقف، ولا سيما أن صور الضحية الأميركية جورج فلويد وعبارته “لا أستطيع التنفس” كانت حاضرة بقوة في العاصمة الفرنسية.

وحافظ المحتجون على سلمية تحركهم، وأبدوا انضباطاً كبيراً، فوقفوا أمام أفواج الشرطة التي طوقت المنطقة وهتفوا “الشرطة مجرمة.. لا عدالة لا سلام.. الشرطة في كل مكان، والعدالة ليست في أي مكان”، فيما شهدت الساعات القليلة التي أعقبت انفضاض التظاهرة مناوشات بين محتجين وعناصر الشرطة.
وأصدرت عائلة الشاب الفرنسي أداما تراوري الذي ينحدر من أصول أفريقية، بياناً خلال التظاهرة تلته آسا، شقيقة الضحية، قالت فيه: “اليوم، لم يعد الأمر مجرد قتال تخوضه عائلة تراوري، إنه قتال نخوضه معكم جميعاً (…) اليوم، عندما نقاتل من أجل جورج فلويد، نقاتل من أجل أداما تراوري”، فعلت أصوات المتظاهرين “ثورة، ثورة… الكل يكره الشرطة”.
وتعود قضية أداما تراوري (24 عاماً) إلى 16 يوليو/ تموز 2016، عندما قُتل بعد اعتقاله في ثكنة بيرسان في منطقة فال دواز، و9صدرت آنذاك تقارير طبية، شككت عائلته بصحتها، برّأت الشرطة من مسؤولية وفاة تراوري، وقالت إنه كان يعاني من مرض في القلب، لكن عائلته كشفت بالتزامن مع التظاهرة عن 3 تقييمات لخبراء طبيين قضائيين حمّلت الشرطة المسؤولية عن مقتله.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة