ثورة أون لاين:
دعت منظمات لمكافحة التفاوت العرقي منصة أمازون العملاقة للتجارة الالكترونية إلى وقف تعاونها التقني مع الشرطة الأميركية بينما تجتاح الولايات المتحدة موجة من المظاهرات ضد عنف رجال الأمن والعنصرية بعد جريمة قتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هذه المنظمات قولها في عريضة نشرت على الانترنت أمس: “أمازون المتخصصة أيضاً بتقديم خدمات حوسبة وتقنيات أخرى تغذي الظلم المنهجي للامساواة والتفاوت وأعمال العنف ضد المجموعات السوداء في أميركا”.
وكانت أمازون اعترفت في تشرين الأول الماضي بأنه “مثل كل التقنيات يمكن إساءة استخدام التعرف على الوجه” مؤكدة أنها تقدم معلومات لكل زبائن برنامجها “ريكونييشن” بما في ذلك قوات حفظ النظام حول الطريقة الصحيحة لاستخدامه.
وقالت مايشا هايز مديرة السياسة الاستراتيجية في “ميديا تجاستيس” إحدى المنظمات الموقعة على العريضة: “التغريدات والتبرعات الرمزية لا تعني شيئاً من شركة تعمل بالتواطؤ مع وكلاء ومؤسسات العنصرية النظامية”.
وأدى قتل فلويد خنقاً الشهر الماضي إلى احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحملات مناهضة لعنف الشرطة الأميركية وعنصريتها على مواقع التواصل الاجتماعي طالب المتظاهرون من خلالها بإصلاحات في أجهزة الشرطة وأنظمة المراقبة التي اعتبروا أنها تستهدف الأشخاص من أصول إفريقية على نحو مفرط إضافة إلى إحقاق العدالة في قضية فلويد.