ثورة أون لاين:
كشف تقرير أن مفتشاً عاماً في الخارجية الأمريكية عزله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي قال للمشرعين إن وزير الخارجية مايك بومبيو رفض حضور مقابلة في إطار تحقيق يجريه مكتبه بشأن قرار إعلان “حالة طوارئ وطنية” من أجل تبرير مبيعات سلاح للنظام السعودي.
وذكرت رويترز أن الديمقراطيين فتحوا تحقيقا في الثالث من حزيران الجاري شمل مقابلة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مع المفتش العام ستيف لينيك حيث أكد لينيك في المقابلة أن بومبيو وافق فقط على تقديم بيان مكتوب في حين كان مكتب لينيك يحقق في المبيعات وتذرعت وزارة الخارجية بأن التحقيق خارج نطاق اختصاص لينيك.
وقال لينيك إنه أبلغ بومبيو بأنه طبقا للقانون الصادر عام 1980 فإن “مراجعة تنفيذ السياسات من اختصاص المكتب”.
من جهته علق بومبيو على التقرير بالادعاء أن المحقق المطرود من وزارته ستيف لينيك كان “غير صالح”.
وكان لينيك لدى فصله يحقق في قرار ترامب إعلان حالة طوارئ وطنية العام الماضي من أجل بيع أسلحة للنظام السعودي رغم اعتراضات الكونغرس كما أن مكتبه كان يجري تحقيقات أخرى عندما جرى فصله منها مراجعة مسألة إصدار تأشيرات هجرة خاصة.
وأقيل لينيك من منصبه يوم الـ15 من أيار ليصبح الأحدث على قائمة مسؤولين عزلهم ترامب من جهات رقابية حكومية.
ويشعر أعضاء بالكونغرس ومنهم بعض الجمهوريين بالإضافة إلى الديمقراطيين بالقلق من أن قرارات العزل هذه قد تحول دون وجود رقابة كافية على أداء الحكومة حيث إن مهمة المفتش العام منع الاحتيال وإساءة استغلال المال العام.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية العام الماضي مواصلة دول عديدة بينها الولايات المتحدة توريد الأسلحة للتحالف الذي يقوده نظام بنى سعود في عدوانه على اليمن مرتكبا مجازر لا تحصى بحق المدنيين وخاصة الأطفال والنساء في غاراته اليومية على المناطق الآهلة بالسكان.
