صحة ريف دمشق: تلقيح 25461 طفلاً.. والوصول إلى 11761 متسرباً

ثورة أون لاين-ريف دمشق- عادل عبد الله:
أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن المديرية حققت تغطية وصلت إلى 25461 طفلاً خلال حملة أيام التلقيح الوطنية للأطفال من دون الخامسة، مبيناً أن عدد الأطفال المتسربين الذين استكملوا لقاحاتهم بلغ 11761 طفلاً، كما وصل عدد الأطفال المراجعين للمراكز الصحية 146517 طفلاً.
وبين د. نعنوس أن المديرية عملت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية، لتحقيق أعلى نسبة تلقيح ولتحصين الأطفال من عمر يوم وحتى خمس سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة، موضحاً جهود وزارة الصحة الكبيرة لإيصال اللقاحات من خلال حملات التلقيح الوطنية وتحت الوطنية المجانية إلى ملايين الأطفال في جميع المناطق من أجل محاربة مرض شلل الأطفال.
وأوضح أن الحملة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض ولاسيما سريعة الانتشار والمهددة للحياة، مؤكدا أن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في جميع المناطق.
وأشار مدير الصحة إلى أن الوزارة وفرت جميع مستلزمات إنجاح الحملة، حيث نفذت في محافظة ريف دمشق من خلال 144 مركزاً صحياً ثابتاً، و188 نقطة صحية محدثة، كما بلغ عدد العناصر المشاركة بالحملة 829 عنصراً، إضافة إلى 32 عنصراً مشرفاً، وعدد العناصر الثابتة 435 عنصراً ، ووصل عدد عناصر الفرق الجوالة إلى 362 مشاركاً، وعدد الفرق الجوالة 91 فريقاً.. وعدد السيارات المستأجرة لتنفيذ الحملة 87 سيارة، كما تم توزيع 100 لافتة، و600 بطارية لمكبرات الصوت.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أن هدف الحملة الوطنية للتلقيح الوصول إلى الأطفال المتسربين وغير المستكملين لقاحاتهم الروتينية، كما أن برنامج التلقيح الوطني وفر الحماية لملايين الأطفال وحقق العديد من النجاحات منها القضاء على شلل الأطفال وغيره من الأمراض.
وبين أهمية الحرص الذي يقدمه العاملون في المجال الصحي للتمكن من الحفاظ على حماية الأطفال من الأمراض، حيث يوجب الاستمرار بتنظيم حملات التلقيح بهدف زيادة المناعة، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز أنظمة رصد الأمراض لنتمكن من رصد حالات الشلل والحصبة بشكل خاص.
وسلط الضوء على أن اللقاح يوفر وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض وبخاصة الحصبة وشلل الأطفال اللذان يصنفان ضمن الأمراض الخطيرة وسريعة الانتشار التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، وتكمن أهمية حملات اللقاح في الحفاظ على خلو سورية من أمرض الأطفال، وتهدف إلى منع ازدياد حالات المرض بالدرجة الأولى والتقليل من المراضة ووفيات الأطفال وزيادة الوعي الصحي في المجتمع حول أهمية برنامج التلقيح وتحقيق نسبة تغطية عالية بجرعات والوصول إلى أماكن تواجد الأطفال وضمان تلقيحهم.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص