زوال إسرائيل .. في محاضرة.. المقاومة الخيار الوحيد لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة

ثورة أون لاين- راغب العطيه:

تحت عنوان “زوال إسرائيل” نظمت مؤسسة القدس الدولية – سورية بالتعاون مع اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم محاضرة ألقاها الباحث الدكتور محمد بهجت قبيسى عضو مجلس أمناء المؤسسة في مركز ثقافي أبو رمانة بدمشق.
وأشار قبيسى خلال المحاضرة إلى ما حققه محور المقاومة من انتصارات حفزت الشعب الفلسطيني على تطوير المواجهة وأساليب النضال ضد كيان الاحتلال، وأتاح لباقي دول المحور البدء بمرحلة تطوير كبيرة للقدرات، لافتا إلى أن أسباب زوال كيان الاحتلال تنطلق من التحولات الكبرى التي طرأت سواء على مستوى الداخل الصهيوني وتنامي تناقضاته، أو بما يرتبط بصعود قوى المقاومة وتعاظم قدراتها وما أنتجته من تراكمات خلال الفترة الماضية أدت إلى تغيير مستمر في ميزان القوى في المنطقة لمصلحة المقاومة.
مدير عام المؤسسة الدكتور خلف المفتاح أشار بدوره إلى أنه من الضروري التركيز بكل اللقاءات والمحاضرات على العوامل التي سيكون لها دور كبير في تسارع زوال الكيان الصهيوني وأبرزها العامل الديموغرافى داخل فلسطين وخارجها، منوها بأهمية تهيئة الرأي العام العربي لحتمية زوال الكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون خلال مداخلاتهم أن المقاومة هي الخيار الوحيد والفاعل لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة من رجس الاحتلال الصهيوني، مستنكرين حالة التطبيع المجانية وهرولة بعض الأنظمة العربية نحو العدو الصهيوني، وانسياقها المخزي وراء المشروع الأميركي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية برمتها، من خلال ما يسمى صفقة القرن التي تروج لها إدارة ترامب وحكومة نتنياهو، داعين إلى وحدة الفلسطينيين على بندقية المقاومة لإفشال كل المخططات التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حق العودة.
وتم استعراض عوامل القوة التي تمتلكها الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة وخاصة سورية ولبنان، والتي لها دور كبير في حسم المعركة مع الكيان الصهيوني، وهي القوى المادية التي ترتكز على القوة العسكرية من سلاح وعتاد وأرض وجغرافيا، والقوى المعنوية أو غير الملموسة والتي تقوم أساساً على بنية النظام السياسي بما يشمله من حريات عامة وديمقراطية وتعددية سياسية وحزبية، مروراً بالسياسة الخارجية والدبلوماسية والدعاية والإعلام، بالإضافة إلى عنصر التقانة لما له من أهمية في عصرنا الحاضر، وقبل هذا وذاك القدرات البشرية العربية والتي هي من أهم العناصر في تحقيق النصر والتحرير، لافتين إلى علم النفس الاقتصادي ودوره في بناء اقتصاد قوي يكون رافعة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في البناء والتحرير.
حضر المحاضرة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية ونخبة من الباحثين والمهتمين.

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات