ثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن محاولات الولايات المتحدة انتقاد و”تجريم” التعاون الدولي الذي تقدمه كوبا لمواجهة جائحة كورونا وراءها دوافع سياسية.
ونقلت وكالة برنسا لاتينا الكوبية عن رودريغيز قوله في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر “إن صفتي الإنسانية والتضامن غريبتان تماما عن البيت الأبيض” مضيفا إن حكومة الولايات المتحدة تتجاهل خطر إضرارها بجهود الدول الثالثة لمواجهة الوباء في سبيل مهاجمة كوبا وهي بذلك مدفوعة بمآرب سياسية.
وجاءت تصريحات رودريغيز بعد أن أرسلت السلطات الكوبية هذا الأسبوع ألوية “هنري ريف” المتخصصة في التعامل مع الأوبئة الكبرى إلى غينيا بيساو والمارتينيك وجزيرة أنغويلا وتقديم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقريرا عن الاتجار بالبشر يزعم فيه أن كوبا في “المرتبة الثالثة ويصنف البعثات الطبية الكوبية على أنها عمل قسري تجبر خلاله الحكومة الكوبية أطباءها على العمل رغما عنهم”.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس الأول إن قائمة الاتجار بالبشر التي قامت واشنطن بضم كوبا إليها زائفة وغير شرعية وخطوة أحادية الجانب وغير قانونية وهي تخلط بشكل صارخ بين إنقاذ أرواح الناس وبين الإتجار بالبشر.
يشار إلى أن هافانا وفي اطار تعاونها في مواجهة وباء كورونا في العالم أرسلت حتى الآن 38 لواء طبيا إلى 31 دولة في أوروبا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط ومن بين هؤلاء عادت مجموعة مكونة من 52 عامل إغاثة واجهوا فيروس كورونا في المنطقة الشمالية من مقاطعة لومباردي مركز تفشي الفيروس التاجي في إيطاليا.