ثورة اون لاين – صبا يوسف:
بين متفائل بأن يفعل اعضاء مجلس الشعب الجدد أشياء تتقدم عمن سبقهم من زملاء لهم في البرلمان، وآخر يعتبر أن القضية ليست سوى تغيير وجوه وأسماء، تعددت المطالب والاماني التي طالب بها عدد من أبناء منطقة دمر في دمشق أعضاء مجلس الشعب الجدد، لتصب جميعها بشكل أو آخر على تحسين الظروف المعيشية، والاهتمام بشؤون الشباب، كما هو الحال الاهتمام بكبار السن والمتقاعدين.
ومع اقتراب انتخابات أعضاء “مجلس الشعب” للدور التشريعي الثالث، وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر على سورية من حرب ارهابية، وحصار اقتصادي غربي-امريكي جائر، وغلاء في المعيشة لدى المواطن، استطلعت الثورة اون لاين بعض آراء المواطنين بخصوص المواصفات التي يجب ان يتمتع بها عضو مجلس الشعب، وما المطلوب منه في هذه الظروف.
فؤاد عكاش: في ظل الظروف التي تمر بها سورية، والظروف الاستثنائية التي تشكل ضغطاً على المواطن” كورونا والحصار وغلاء المعيشة” فإن الدور المناط بعضو مجلس الشعب الجديد كبير، ومن المفترض أن يكون استثنائياً من حيث الاداء، ومتابعة هموم المواطن من مكافحة غلاء، ومحاربة الفساد.
ودوره ليس رقابيا فقط، بل يتوجب عليه عرض المشاكل، وطرح حلول بالتشاور مع اعضاء المجلس، وأن يكون ابن الشعب وممثلاً عنهم فعلا، فالمرشح عندما يصبح تحت قبة البرلمان يتحول الى عين المواطن ولسانه، لذلك يجب أن يكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحت له.
نسرين الحلبي: اهم شي التزام المرشح ببيانه الانتخابي، وأن يتحول من شعارات قبل الانتخابات الى برنامج عمل، وتنفيذه على ارض الواقع بعد وصوله الى مجلس الشعب، من المؤكد أن الوضع الذي يواجهه البلد صعب، لذلك يجب أن يكون اداء أعضاء المجلس استثنائياً، بعيدا عن الكلام لمجرد الكلام، او وعود بلا طائل، واتمنى أن يكون مكان ومكاتب اعضاء المجلس في الشوارع والاسواق بين المواطنين، ليكون على مقربة من هموم الناس، وألا ينسى عضو مجلس الشعب ابن منطقته وبيئته الذي وضع ثقته به، وكان السبب في وصوله الى البرلمان.
نور زينة: أهم شيء أن يقوم اعضاء مجلس الشعب بتفعيل دور المجلس الاساسي فهو يمثل السلطة التشريعية والرقابية، ومن هنا فالمطلوب تفعيل اجهزة الراقبة والمحاسبة في الدولة، بما يسهم في القضاء على الفساد والمحسوبية، و الغوص أكثر في ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المواطن من غلاء في المعيشة، وايجاد فرص عمل للشباب للحد من البطالة.
اية محمود- طالبة جامعية: من المؤكد ان الاولية في هذه الظروف يجب أن تركز على الوضع المعيشي للمواطن، لكن نحن كشريحة شباب، نتمنى من اعضاء مجلس الشعب كافة التركيز على مشاكل وهموم الشباب السوري، لجهة ايجاد فرص عمل في سوق العمل، والاستماع الى همومهم ومشاكلهم وايجاد الحلول لها، والمحافظة على بقاء الشباب في وطنهم الام سورية، فالظروف صعبة، ومغريات الخارج كثيرة رغم الصعاب للوصول اليها، فمن حق الشباب المشاركة في بناء سورية الحديثة، ومن واجب مجلس الشعب ايجاد القوانين التشريعية التي تمكنهم من ذلك.
ابو خالد- تاجر مفرق: الاوضاع المعيشية باتت صعبة، مع قيام الغرب بفرض حصار خانق على الشعب السوري، وهنا نطالب اعضاء مجلس الشعب كونهم ممثليين لمن انتخبهم من الشعب البحث عن حلول، وعدم التعالي على ابناء حارتهم وقراهم ومدنهم، بل عليهم البقاء بين صفوف الجماهير لمعرفة حاجياتهم ونقلها الى اروقة مجلس الشعب