رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا: الالتزام بسيادة سورية ووحدة أراضيها والقضاء التام على الإرهاب فيها

ثورة أون لاين :   

جدد رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) التأكيد على التزامهم بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها واستمرار التعاون حتى القضاء نهائياً على الإرهاب فيها مشددين على رفضهم أي مخططات انفصالية تنتهك سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في بيان لهم اليوم عقب ختام قمتهم عبر الفيديو التزامهم القوي باستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكل مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وشددوا على أن هذه المبادئ تتطلب المراعاة الشاملة ووجوب عدم انتهاكها مجددين رفضهم بهذا الخصوص محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة محاربة الإرهاب بما في ذلك الممارسات غير القانونية بشأن ما تسمى “الإدارة الذاتية” وأعربوا عن رفض كل المخططات الانفصالية التي تنتهك سيادة سورية ووحدتها.
وأوضح قادة الدول الضامنة في بيانهم انهم بحثوا الوضع الراهن على الأرض في سورية وتطور الوضع منذ لقائهم في أيلول الماضي في أنقرة وأكدوا تصميمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي وفقاً للاتفاقات المبرمة كما بحثوا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وأكدوا ضرورة التنفيذ الكامل لكل الاتفاقات المبرمة حولها إضافة إلى بحث الوضع في شمال شرق سورية وشددوا على أن تحقيق الاستقرار والامن في هذه المنطقة ممكن فقط على أساس احترام سيادة ووحدة أراضي البلاد واتفقوا بهذا الشأن على تنسيق جهودهم وأعربوا عن شجبهم للاستيلاء غير القانوني وتحويل المداخيل الناتجة عن النفط والتي يجب إن تعود إلى الدولة السورية.
وشدد الرؤساء الثلاثة في بيانهم على أنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وأن الحل يكون من خلال عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم بمساعدة من الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2254.
وأكد قادة روسيا وإيران وتركيا تصميمهم على متابعة التعاون بهدف القضاء النهائي على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وكل الأشخاص والمجموعات الأخرى والتنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة أو “داعش” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المصنفة على قائمة مجلس الأمن للمنظمات الإرهابية ضامنين بذلك حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وأدان الرؤساء الثلاثة كل العقوبات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة ولا سيما في ظروف تفشي وباء كورونا وأكدوا بهذا الصدد ضرورة الضمان العاجل والآمن ودون أي عوائق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي السورية من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري ودعوا المجتمع الدولي وبصورة خاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة حجم المساعدات المقدمة من قبلها لجميع السوريين دون أي تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة.
وأشار الرؤساء الثلاثة إلى ضرورة العمل من أجل تسهيل عودة المهجرين إلى مناطق إقامتهم في سورية وحثوا بهذا الشأن المجتمع الدولي على تقديم الدعم المناسب للاجئين في الإسكان وفي العودة الى الحياة الطبيعية وكذلك في تعزيز مشاركته بزيادة المساعدات لسورية عبر تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار بما فيها المنشآت الأساسية للبنى التحتية كالمياه والطاقة الكهربائية والمدارس والمستشفيات وكذلك إزالة الألغام.
وشددوا على ضرورة احترام القرارات الدولية المعترف بها عموماً بما فيها المواد المطابقة لقرارات الأمم المتحدة الرافضة لاحتلال الجولان السوري وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 وأدانوا إعلان الإدارة الأمريكية بشأن الجولان السوري المحتل والذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ويمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليميين مؤكدين أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية تنتهك سيادتها وتوتر الوضع في المنطقة.
واتفق قادة الدول الضامنة على إعطاء تعليمات لممثليهم لعقد لقاء بصيغة أستانا حين توافر الظروف مباشرة وقرروا عقد لقائهم الثلاثي القادم في العاصمة الإيرانية طهران وفقاً لدعوة الرئيس حسن روحاني حين توافر الظروف المناسبة لذلك.

 

 

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية