بين أوهامهم وحقائقنا

من خلال ما حصل ويحصل في مشهد المنطقة برمته، تتوهم الولايات المتحدة أن تحالفها الإرهابي مع الكيان الإسرائيلي يجعلها في طور متقدم في المنطقة، ويؤسس لمراحل ضرب المقاومة بحسب أجنداتهم، بعد أن أدرك الكيان الغاصب الحجم الهائل لقدرات محور المقاومة وتعاظم دوره في المنطقة كلها، بحيث لم يعد بالإمكان مواجهة ذلك المحور وتقدمه الملحوظ على جميع الصعد.. فكان لا بد من بدائل إرهابية سواء ميدانية أو اقتصادية أو قرارات مجحفة تذهب بخواتيمها لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.

رياح الأحداث والأفعال التي تتحضر تجري بما لا تشتهي سفن “الكيان الإسرائيلي” وأميركا.. فعلى عكس إستراتيجية “الضم” التي نصت عليها “الصفقة” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، تترسخ بشكل أكبر وأعظم سياسة المقاومة بمفهومها الواسع الذي لطالما كان الوجه الأبرز في التصدي لمنظومة العدوان ومشاريعها الهدامة، وتحضر المرحلة لإطلاق مقاومات تملك كل مقومات الاستمرارية حتى النهاية، وحتى النصر وتحقيق الحرية لشعوب المنطقة.

الأمر ليس تخميناً ولا تحليلاً ولا يتعلق بمجرد مشاعر، بل هو في صلب الحديث شبه اليومي القادم من داخل الكيان الإسرائيلي المحتل.. والذي يقول بأن التهورات الإسرائيلية لن تغير الواقع، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من المقاومة، إضافة إلى تراجعها عن خطط الضم الإسرائيلية.

إذاً هذا يدلُّ مسبقاً على فشلٍ جديدٍ سيحصده الأميركي والإسرائيلي.. فلطالما كان محور المقاومة يملك استراتيجيات الرد المعدة مسبقاً، والتي تضع كل الاحتمالات وكل السيناريوهات في حساباتها.. وبالتالي فإن أصحاب الحقِّ يملكون كامل الإرادة في الدفاع واستخدام أوراق الدفاع عن تلك الحقوق في المكان والزمان المناسبين.

نافذة على حدث- إدمون الشدايدة

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية