تأجل “الضم” ولم يشطب من قاموس نتنياهو .. والكيان الصهيوني سيبقى إرهابيا!!

ثورة أون لاين-عائدة عم علي : 

خطوة الضم التي كان ينوي رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الإعلان عنها اليوم الاربعاء، والتي تعني سرقة المزيد من أراضي الفلسطينيين ضمن “صفقة القرن”، يبدو أنه تم تأجيل الإعلان عنها لوقت لاحق بسبب عدم حصول نتنياهو على الضوء الأخضر الأميركي، إضافة للخلافات والانقسامات داخل الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية، وأيضا بسبب الرفض الفلسطيني المطلق، وردود الفعل الدولية المنددة بالخطوة الإسرائيلية.
المهم والأخطر في الأمر أن تلك الخطوة العنصرية تم تأجيلها، وليس إلغاءها، حيث كل الخلافات والتباين في وجهات النظر كانت تتمحور حول توقيت الإعلان عن بدء تنفيذ الخطة، والعديد من المصادر والتقارير الإعلامية ولاسيما من داخل الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية تفيد بأن الإعلان الرسمي عن خطة الضم سيكون خلال أسبوعين أو أكثر، وعلى أبعد تقدير نهاية الشهر الحالي، وهذا يحتم على الفلسطينيين التمسك بخيارهم المقاوم، ووضع خطط وآليات مواجهة لكبح جماح العدو الصهيوني اللاهث نحو قضم المزيد من الأرض والحقوق الفلسطينية، ولا شك بأن المحور المقاوم سيكون إلى جانب الشعب الفلسطيني ولن يتخلى عنه.
الأنباء تتحدث عن مواصلة النقاشات والمداولات بين حكومة العدو الصهيوني وإدارة الإرهاب الأميركي بهذا الشأن، وثمة تسريبات عن القيام بتنفيذ الخطة على مراحل بحيث يحتفظ الاحتلال بمعظم الشوارع الواقعة تحت سيطرته حاليا داخل الضفة الغربية، ما يعني تقطيع أوصال الضفة وتحويلها لمجموعة جزر متناثرة تمهيدا للاستمرار في نهب وسلب الأرض الفلسطينية خطوة خطوة، كما يفعل الكيان الصهيوني منذ 1948 وحتى اليوم.
وبحسب ما نقلته العديد من المواقع الإخبارية فإن نتنياهو لا يكترث بمعارضة شريكه في الحكم حزب “أزرق – أبيض” الأكثر إرهابا وتطرفا، كما لا يكترث بتهديدات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتؤكد مصادر سياسية وإعلامية أن ما يهم نتنياهو بالأساس هو موقف البيت الأبيض، رغم مخاوفه من محكمة الجنايات الدولية.
ووفق ما يسمى وزير الطاقة الإسرائيلي المقرب من نتنياهو يوفال شطاينتس، فإن الكيان الإسرائيلي ينتظر موافقة الولايات المتحدة، وقال في تصريحات لإذاعة الاحتلال والقناة “12” التابعة للتلفزيون الإسرائيلي: “سيقوم نتنياهو بتنسيق الخطة الخاصة بالضمّ وتحديد مكانها وزمانها ومجمل خطواتها، وستكون أحادية الجانب وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، والحديث يدور عن تطبيق للضم خلال أسابيع أو شهور قليلة”.
خطوة ضم الضفة الغربية ما هو إلا تعبير واضح ودليل على حقيقة أن العدو الصهيوني ماض في مشاريعه الاحتلالية التوسعية، ولن يقف عند حدود الضفة الغربية وغور الأردن فقط، وإنما ستتمدد في مراحل لاحقة لتشمل بسط السيطرة الكاملة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يستوجب التضامن الفلسطيني عبر توحيد كافة الصفوف في جبهة مقاومة واحدة لإفشال مخططات الاحتلال، ودحره، واستعادة كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق