ثورة أون لاين:
قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي إن طهران لا تستبعد وجود عمل تخريبي من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل الولايات المتحدة في الأحداث التي وقعت مؤخرا في مناطق عدة بالبلاد مؤكدا أن ايران سترد بإجراءات متبادلة على من يتسبب في هجمات إلكترونية على منشآتها النووية.
وأوضح جلالي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن “الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناجمة عن عدم مراعاة قواعد الأمان لكن جزءا آخر يمكن أن يكون ناتجا عن تحرك الجماعات المعادية للثورة والعناصر المرتبطة بها وربما العدو أيضا يقف وراءها”.
وأضاف جلالي إن “إحدى القضايا المهمة في الهجمات السيبرانية هي إثبات مصدر الهجوم ومرتكبه.. وفي ظل الأوضاع الحالية ليس من السهل تحديد ما إذا كان الهجوم قد نفذ من قبل عدو معين أو دولة أو ما إذا كان سببه فيروس ترك في الفضاء الإلكتروني ولذلك في مثل هذه الحوادث هناك حاجة للمزيد من النقاش حول الاحتمال والشك”.
وأشار جلالي إلى أن حريق إحدى مصافي النفط جنوب البلاد وتوقف منظومات الحواسيب عن العمل لساعات في ميناء رجائي على مياه الخليج إضافة إلى انفجار مخازن الغاز في أحد مراكز وزارة الدفاع الأسبوع الماضي كلها تدل على أن هناك من يقف خلف تلك الحوادث.
وشهدت إيران مؤخرا عددا من الحوادث كان آخرها تعرض أحد مباني محطة نطنز النووية قبل يومين لحادث لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية.