أطباء السويداء: نطالب من سيصل إلى مجلس الشعب بالعمل على إصدار قانون تفرغ الأطباء وتشميل العاملين بالمرسوم الخاص بالأعمال الخطرة

ثورة اون لاين- رفيق الكفيري:

الأطباء وجميع العاملين في القطاع الصحي بالسويداء الذين كانوا ومازالوا في الخندق الأول في خدمة الوطن والمجتمع في كل الظروف التي مر بها الوطن في التصدي للحرب الإرهابية على امتداد مساحة الوطن وكذلك مجابهة فيروس كورونا الذي غزا العالم بأسره، هؤلاء حملوا جملة من الآراء والمقترحات ووضعوها نصب عين من سيصل إلى تحت قبة البرلمان ، ومن جانب آخر ومن باب الحرص على سلامة الجميع أثناء عملية الانتخابات دعوا كافة المقترعين توخي الحيطة والحذر والتقيد بتعليمات وزارة الصحة الخاصة في التصدي لفيروس كورونا.
نقيب الأطباء بالسويداء الدكتور زياد غانم أشار إلى أن مجلس الشعب السوري لم يكن في يوم من الأيام إلا مجلساً عروبياً وقومياً بامتياز، المواقف التي أظهرها وأقرنت القول بالفعل خير شاهد على ذلك، لذلك كان محط استهداف الأعداء الذين لا يروق لهم أن يكون السوريون ومن يمثلهم في جهة الدفاع عن الوطن والعروبة والقيم العربية الأصيلة.‌‌‌‏فالعثمانيون القدماء والجدد، وفرنسا والغرب الاستعماري، محاولاتهم لم تنفك في يوم من الأيام لأجل تعطيل الحياة الدستورية في سورية، والاعتداء على البرلمان السوري في التاسع والعشرين من أيار عام 1945 خير شاهد على ذلك، فالشعب السوري الذي كسر إرادة فرنسا ولم يخضع في يوم من الأيام للإملاءات الخارجية، هو شعب قادر على الدوام أن ينهض بمؤسساته الدستورية ويبنيها ويطورها على مقاسه وليس كما يريد أن يفصلها الآخرون، فلنجعل ممارسة حقنا في انتخابات مجلس الشعب يوما وطنيا بامتياز ، لأن الوطن يبقى الأغلى والأعلى ، ولنعزز إرادة التحدي التي يشهد التاريخ للشعب السوري على مر الأزمان بامتلاكها، وبنفس الوقت علينا اختيار من هو جدير بحمل هذه الرسالة والحفاظ عليها.
‌‏ولفت غانم إلى أن مهام القطاع الصحي يجب أن تكون مضاعفة أثناء فترة الانتخابات، وهو استمرار لدور هذا القطاع في تقديم خدماته العلاجية والوقائية للمواطنين.. ولفت غانم إلى أن تجربة الاستئناس الحزبي تأتي توسيعاً لقاعدة المشاركة الديمقراطية وإغناء لها، وفي هذه الظروف الصعبة سيحمل المرشحون الذين سيصلون للمجلس أعباء كبيرة.وعلى المستوى التشريعي هناك الكثير من القوانين والتشريعات التي تحتاج إلى إعادة نظر لتتماشى مع الظروف الراهنة ومع روح العصر واحتياجات المجتمع وخاصة في مرحلة البناء وإعادة الإعمار. وأضاف غانم: مطلوب أيضاً مراقبة السلطة التنفيذية ومحاسبتها وكذلك مراقبة أدائها بكل موضوعية وشفافية، وكشف ومحاسبة الفاسدين والمقصرين، وتقويم أداء الحكومة الاقتصادي والمشاركة في وضع الحلول التي تراعي مصلحة الوطن والمواطن، وأكد نقيب الأطباء انه يجب العمل على دعم القطاعات الإنتاجية وخاصة الزراعية لأننا بلد زراعي بالمقام الأول، مع عدم إغفال القطاعات الأخرى والعمل على استمرار تحمل الحكومة مسؤولياتها، وخاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وتمنى أن يكون هذا الاستحقاق الانتخابي إضافة ديمقراطية جديدة نتجنب فيها سلبيات التجارب السابقة ويصل للمجلس من يستحق ويكون قادراً على العمل بإخلاص وحب هذا الوطن وشعبه وقائده.
الدكتورة غادة غنام معاون مدير الصحة بالسويداء أكدت أهمية هذا الاستحقاق الدستوري في ظل الظروف التي يمر بها الوطن، والحصار الاقتصادي الجائر الذي طال كافة مناحي الحياة لدى المواطن السوري وخاصة لقمة عيشه ، ونحن في هذه الظروف الاستثنائية نحتاج إلى أعضاء مجلس شعب استثنائيين لديهم القدرة على إعادة اعمار وبناء ما خربه الإرهاب خلال تسع سنوات من الحرب على سورية.
ولفتت غنام إلى أن من سيصل إلى تحت قبة البرلمان عليه أن يكون صوت الشعب في القضايا المصيرية الهامة التي تساهم في صنع مستقبل البلد ، وهنا لابد من أن يؤدي المجلس دوره التشريعي من خلال سن القوانين والتشريعات الجديدة التي تخدم المصلحة العامة بما يتناسب مع الدستور ومراقبة أداء الحكومة والتأكد من تنفيذ القوانين والإشارة إلى مكامن الفساد بكافة أشكاله وألوانه.. ونوهت الدكتورة غنام إلى انه باعتبار أن عضو مجلس الشعب هو من الشعب يجب أن يعمل من اجل الشعب وليس من منطلق المصالح الشخصية الضيقة ويجب أن يعرف المسؤوليات الملقاة على عاتقه في المجلس وان يعرف الهدف الذي رشح نفسه من اجله وان يتمتع بالحس الوطني والوعي السياسي ويكون مدركا ومتفهما لواقعه ، وان يكون ذا ثقافة عالية وممثلا حقيقيا لناخبيه وان يمتلك الجرأة والشجاعة الكافيتين للمطالبة بتحسين رقعة الخدمات للمواطنين وتحقيق متطلباتهم.
وأشارت غنام إلى ضرورة الإسراع في إصدار قانون تفرغ الأطباء والعاملين في القطاع الصحي ، إعادة الالتزام مع خريجي المعاهد الصحية / أشعة ، تخدير ، مخبر / ، العمل على التأمين الشامل لسيارات منظومة الإسعاف والطاقم الطبي الذي يعمل عليها, تشميل كافة العاملين في المؤسسات الصحية المشافي والمراكز بالمرسوم رقم 346 لعام 2006 الخاص بالأعمال الشاقة والخطرة ، رفع اجر التعويضات ليصبح الأجر بتاريخ أداء العمل استنادا للمادة رقم 98 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم /50 / لعام 2004

الدكتور أسامة مهنا قال: نحن على عتبات استحقاق دستوري هام جدا وهو انتخابات مجلس الشعب الذي يمثل السلطة التشريعية في البلد.. فهل ينظر المواطن السوري اليوم إلى مجلسه الموقر بعين الثقة واليقين وهل يرى فيه الجهة الضامنة لمصالحه والمعبرة عن همومه وتطلعاته كونه كمواطن هو اللبنة الأساسية في تركيبة الشعب.. الافعال هي التي تؤكد ذلك في المستقبل.

وبين إلى انه شاهدنا اندفاعا محموما للترشح لعضوية المجلس إذ بلغ عدد المرشحين ١٢ ألف مرشح على مستوى القطر و احتدمت المنافسة بين قسم كببر منهم لنيل الثقة في الاستئناس الحزبي وأصبح حديث الشارع هذه المنافسة وخرجت أصوات تشكك بنزاهتها من جهة وأصوات أخرى تؤكد أنها كانت ضمن المعايير والضوابط المطلوبة .. ومازالت المنافسة محتدمة بين من سيكملون بقية المقاعد من المستقلين والكل منهم يقدم الوعود ويدغدغ أحلام الناس وتطلعاتهم ،ويبقى هم المواطن هو أن يصعد للمجلس الموقر الأشخاص الذين يحملون هموم الناس ويشعرون بمعاناتهم ويقرؤون جيدا واقع البلد وظروف أزمتها المفروضة عليها ويخططون لكسر مفاعيلها ومحاربة الضيف الثقيل المستجد المسمى قانون قيصر والذين همهم هو هم من انتخبهم ووثق بهم واعظاهم صوته والذين لن يدخروا جهدا بمساءلة السلطة التنفيذية حول أي تقصير أو خلل يبرز في أدائها ويسعون لدعم سر بقائنا وصمودنا وعدم انكسارنا مهما اشتدت الأزمة ألا وهو رغيف الخبز، فطالما نحن ننتج ونخبز رغيفنا من عرق فلاحنا وخير أرضنا فلن ننهزم ولن ننكسر أبدا ، واكد مهنا ان بناء واعمار سورية لا يقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل يمتد ليشمل الجميع، ومهمة بناء سورية واعمارها هي بالدرجة الأولى من مهام أبناء الشعب السوري ومؤسساته التي بناها وفعلها وعززها بجهده وتضحياته، وعملية البناء والاعمار لا تقتصر فقط على ما تم تخريبه خلال السنوات الخمس من الحرب على سورية في جانب دون الجوانب الأخرى، إنما البناء عمل متكامل يطول كل مناحي الحياة، ومسؤولية البناء مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع أبنائه، فتكاتف الجهود لمكافحة الفساد هي عملية بناء، القيام بالواجبات الوظيفية وكل حسب موقعه، الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، محاربة التهريب وتجار الأزمات، مكافحة الهدر، أداء الواجب الوطني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

آخر الأخبار
معتقل محرر من سجون النظام البائد لـ"الثورة": متطوعو الهلال الأحمر في درعا قدموا لي كل الرعاية الصحية وفد من "إدارة العمليات" يلتقي وجهاء مدينة الشيخ مسكين بدرعا مواطنون لـ"الثورة": الأسعار تنخفض ونأمل بالمزيد على مستوى الكهرباء وبقية الخدمات الوزير أبو زيد من درعا.. إحصاء المخالفات وتوصيف الآبار لمعالجة وضعها أعطال بشبكات كهرباء درعا بسبب زيادة الأحمال جديدة عرطوز تستعيد ملامحها الهادئة بعد قرار إزالة الأكشاك استثماراً للأفق المستجد.. هيئة الإشراف على التأمين تفتح باب ترخيص "وسيط تأمين" جسر جوي _ بري مؤلف من أربعين شاحنة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق رئيس منظمة الهلال الأحمر لـ "الثورة" المساعدات ستغطي كامل الجغرافيا السورية وسيستفيد منها الجميع وزير العدل يلتقي وفداً من إدارة قضايا الدولة في انتظار وصول طائرتي مساعدات سعوديتين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إخماد حريق كبير في العصرونية بدمشق القديمة المسيحيون في حلب يحتفلون.. العيد عيدان وزير التربية والتعليم يلتقي وفداً من منظمة CESVI الإيطالية رئيس مجلس الوزراء يناقش أوضاع الجامعات مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تصدر تعميم يتضمن الإجراءات المطلوبة لتأسيس المنظمات غير الحكومية مصدر عسكري: لا صحة لأي نبأ بشأن انسحاب لوحدات قواتنا بريف دمشق في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.. الجلالي: الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطار... "الطيران المدني": مطار دمشق الدولي يعمل بكامل طاقته القضاء على عشرات الإرهابيين بريفي حماة وحمص