ثورة أون لاين- لينا ديوب:
شاركت كصحفية بالكثير من الورشات حول حماية الأطفال من التحرش والاعتداء، وحصلت حينها مع غيري على الكثير من المعارف والمعلومات حول كيفية حماية الأطفال، وكان هاجسي حينها بالدرجة الأولى كيف أحمي طفليي وبالدرجة الثانية كيف أكتب لنشر الوعي حول القضية.
يركز أطباء وطبيبات الصحة العامة والصحة النفسية أن أهم عامل في حماية الأطفال هو حب الأهل واهتمامهم وقربهم من أطفالهم، وبقاء خط الإصغاء والتواصل مفتوحا معهم حتى قبل أن يبدأ الطفل بالكلام،
الأبوان اللذان يسعيان لتأمين الطعام واللباس لاطفالهم لبناء أجسام سليمة لهم، عليهم تعليم صاحب الجسم نفسه كيف يحميه، والجهاز التناسلي كما جهاز الهضم او التنفس او بقية أجهزة الجسم يحتاج الطفل لمعلومات عنهم، وليس توبيخات مرتبطة بالعيب والحرام، عندما يعرف الطفل من مصدر أمانه وهم الأهل كيف يحمي جسده، تتكرس صحته النفسية، يخبر الأبوان طفلتهما وطفلهما أن هذه أجزاء من الجسم لايجوز لاحد ان يراها، أثناء تعليمهما النظافة وتعليمهما الحفاظ على صحتهم العامة. وهذا أيضآ يعزز الثقة مع الأهل ويشجع الأبناء على إخبار الأهل بكل مايتعرضون له.
اليوم مع تزايد صعوبات المعيشة، واستمرار الغلاء كل يوم بحرمان الأطفال من احتياجاتهم الأساسية كسندويشة الزيت والزعتر، او المربى، تزداد أهمية اقتراب الآباء من ابنائهم، لارتفاع احتمال الخطر عليهم، فيبقى البيت مكانا آمنا لهم، والآباء مهم