ثورة أون لاين:
التصعيد الأميركي ضد التطبيقات الصينينة يتواصل، مع ما أعلنه المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يتخذ إجراءاً قوياً ضد تطبيقين صينيّين.
قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، إنّه يتوقّع أن يتّخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إجراءً قوياً” ضدّ تطبيقَي “تيك توك” و”وي تشات” الصينيَّيْن، في ظلّ عودة التوتّر بين الولايات المتّحدة والصين.
وذكر نافارو لشبكة “فوكس نيوز” إنّه يتوقّع “إجراءً قوياً” من ترامب ضدّ هذين التطبيقين اللذين زعم أنّهما يرسلان كلّ البيانات “إلى خوادم في الصين، مباشرةً إلى الجيش الصيني والحزب الشيوعي الصيني والوكالات (الرسمية) التي تريد سرقة ممتلكاتنا الفكريّة”.
وتعود ملكيّته إلى مجموعة “بايت دانس” الصينيّة ويقرب عدد مستخدميه من المليار حول العالم. أمّا “وي تشات” فهو برنامج المراسلة الأوّل في الصين ويستخدمه أكثر من مليار شخص.
الرئيس الأميركي كان أكد أنه يدرس إمكان منع “تيك توك” بسبب شكوك بحصول عمليّات تجسّس عبر هذه الشبكة لحساب الحكومة الصينيّة.
وبعثت شركة “أمازون” رسالة إلكترونيّة إلى موظّفيها تطلب منهم إزالة تطبيق “تيك توك” عن هواتفهم. لكنّ المجموعة عادت وقالت لاحقاً إنّها أرسلت هذه الرسالة “من طريق الخطأ”.
وتعليقًا على هذه الخطوة، قال نافارو “لقد أعلنوا ذلك وتراجعوا عنه، الأمر الذي يُظهر تأثير الحزب الشيوعي الصيني على الشركات الأميركيّة، وهنا تكمن المشكلة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال إن الولايات المتحدة تدرس حظر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بما في ذلك تطبيق تيك توك.
وقال بومبيو في مقابلة مع فوكس نيوز “لا أريد أن استبق الرئيس (دونالد ترامب) لكنه أمر ندرسه”.
وخلصت إدارة ترامب إلى أن شركات صينية كبرى، من بينها شركة معدات الاتصالات العملاقة “هواوي تكنولوجيز” وشركة “هيكفيجن” لصناعة كاميرات المراقبة، “يملكها الجيش الصيني أو يسيطر عليها”، ما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أميركية جديدة.
وبحسب وثيقة اطّلعت عليها وكالة “رويترز”، فإن القائمة التي تضم 20 شركة تزعم واشنطن أنها مدعومة من “جيش التحرير الشعبي، تضم أيضاً شركة الصين للهواتف المحمولة، وشركة الصين للاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك شركة صناعة الطيران الصينية”.