ثورة أون لاين:
أكدت السفارة الصينية في الولايات المتحدة أن الاتهامات الأميركية المتكررة لبكين بشأن بحر الصين الجنوبي مرفوضة تماماً وتشوه عمداً الحقائق والقوانين الدولية.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم السفارة قوله إن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق أمس يتجاهل جهود الصين ودول رابطة الآسيان من أجل السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ويشوه عن عمد الحقائق والقانون الدولي بما فيه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ويبالغ في وصف الوضع في المنطقة ويحاول بث الخلاف بين الصين والدول الأخرى المتشاطئة على هذا البحر.
وأوضح “أن الولايات المتحدة ليست دولة معنية بشكل مباشر في الخلافات ورغم ذلك تواصل التدخل في القضية.. وهي وتحت ذريعة الحفاظ على الاستقرار تقوم باستعراض العضلات وتثير التوتر وتحرض على المواجهة في المنطقة كما تستخدم اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لمهاجمة الصين في الوقت الذي ترفض فيه هي نفسها المصادقة عليها”.
وأضاف إن واشنطن وتحت حجة دعم حرية الملاحة والتحليق فإنها تنتهك بشكل متهور المناطق البحرية الإقليمية والمجال الجوي لبلدان أخرى وتلقي بثقلها لتؤثر في كل بحر في العالم وقال: “ننصح الجانب الأميركي الالتزام الجاد بتعهده بعدم التحيز إلى جانب معين في مسألة السيادة الإقليمية واحترام جهود دول المنطقة من أجل السلم والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ووقف محاولاته لعرقلة وتخريب السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأشار إلى أن الصين من جانبها ثابتة في موقفها من قضية بحر الصين الجنوبي فهي في الوقت الذي تحافظ فيه بقوة على سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية فإنها التزمت بحل الخلافات من خلال التفاوض والتشاور مع الدول المعنية مباشرة وإدارة الخلافات من خلال القواعد والآليات وتحقيق نتائج مفيدة للجميع عبر التعاون متبادل المنفعة.