ثورة أون لاين:
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن العلاقات السورية الإيرانية علاقات نوعية وباتت أقوى في ظل المعركة المشتركة ضد الإرهاب والتدخل الأجنبي التي يخوضها كلا البلدين.
وأشار ربيعي خلال مؤتمر صحفي له اليوم إلى التوقيع على اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين إيران وسورية الأسبوع الماضي موضحا أن تعزيز التعاون بين دول جبهة المقاومة ضد الإرهاب سيوطد المكاسب السياسية ويمنع إمكانية عودة الإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم.
من جهة أخرى قال ربيعي إنه “حان الوقت لإجراء مراجعة عادلة لإنجازات الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية”، معتبرا أنه وبانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق فقد هذا الاتفاق وظيفته بالنسبة للشعب الإيراني حيث لم يسمح الأمريكيون له بالتمتع بالمنافع الاقتصادية للاتفاق كما أن انتهاكه لا يمكن أن يغير حقيقة اثبات إيران لسلمية أنشطتها النووية فيما لم تحترم الولايات المتحدة الدبلوماسية الدولية.
وأوضح ربيعي أن تداعيات انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي لا تقارن بانسحابها من سائر المعاهدات الدولية لأن واشنطن بهذه الخطوة فرضت على نفسها العزلة وفقدت مصداقيتها في العالم.
وأشار ربيعي إلى أن إيران لن تسمح للولايات المتحدة بتحويل علاقاتها التجارية مع أي دولة أخرى بما في ذلك فنزويلا إلى قضية تتأثر بالعقوبات الأحادية كما أن إيران لن تخضع لقرارات أمريكا غير القانونية.