لبنان يرفع تعرفة المواصلات 50% بسبب الأزمة الاقتصادية

ثورة أون لاين:

أعلن لبنان اليوم عن زيادة تعرفة سيارات الأجرة والحافلات العامة بنسبة 50% للمرة الأولى في حوالي عشر سنوات، وهو ما يعكس زيادات في الأسعار في بلد يعاني انهيارا ماليا.
وكان السائقون العموميون قد طالبوا برفع التعرفة حيث فقدت الليرة اللبنانية ما يقرب من 80 في المائة من قيمتها منذ أواخر العام الماضي مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر والتضخم.
وقال سائق الأجرة سعد الياس الذي رحب بزيادة التعرفة “ما في شي رخيص اليوم.. إذا تعطلت سيارتك فإنك لا تستطيع إصلاحها.” وقال وزير النقل والاشغال العامة ميشال نجار في مؤتمر صحفي اليوم إنه وقع على التعرفة الجديدة لقطاع النقل حيث ارتفعت في منطقة بيروت الإدارية من 2000 ليرة إلى 3000 ليرة لسيارات الأجرة، ومن 1000 ليرة إلى 1500 ليرة للحافلات ومركبات الميني باص “وهذه التعرفة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المواطنين والقطاع.” ، بحسب “رويترز”.
وعبر قاسم السيلمي، وهو سائق يبلغ من العمر 53 عاما، عن قلقه من خسارة الركاب قائلا “ليس لدى الناس حتى 3 آلاف ليرة لبنانية لأنهم لا يعملون.”
وقال السيلمي، وهو أب لأربعة أطفال، إن البعض اختار الآن أن يمشي بدلا من دفع أجرة النقل.
وفي تنقلاته اليومية بين بيروت ومدينة طرابلس في شمال لبنان بات عصام ناصر (37 عاما) يكمل طريقه سيرا على الأقدام إلى منزله لتوفير المال.
وقال “من جهة تقول إن سائق التاكسي معه حق، وإن الغلاء طاله بكل شي.. ومن جهة اخرى تقول ليس لديه حق لأن الناس تعاني مثله أيضا..نحن أكلينها (نعاني) من جميع الجهات.”
ورغم ان تكلفة الوقود، المدعومة من الدولة، لم تتغير فإن السائقين يقولون إنهم يتكبدون خسائر بسبب ارتفاع تكلفة الإصلاحات بالإضافة إلى زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية في بلد يعتمد على الاستيراد.
واعلنت الحكومة هذا الشهر قائمة تضم حوالي 300 سلعة أساسية مدعومة من البنك المركزي. ولا يزال الدولار بالسعر الرسمي البالغ 1506 ليرات متاحا فقط لمستوردي الوقود والقمح والأدوية.

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى