ثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
مقاولو السويداء رغم الظروف الصعبة التي لازمت عملهم خلال الأزمة والحرب الظالمة التي تعرض لها الوطن تابعوا أعمالهم بكل قدرة وإصرار هؤلاء حملوا جملة من المطالب وقدموا رؤى وآراء حول من سينتخبونه ليكون ممثلاً لهم ولباقي شرائح المجتمع في مجلس الشعب.
وأكد نقيب المقاولين في السويداء عامر حمزة أن هذا الاستحقاق الدستوري يكتسب أهمية كبيرة من أهمية المهام الموكلة للجهة التشريعية في دستور الجمهورية العربية السورية وخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تحتاج إلى فريق تشريعي وطني حقيقي يشرع ما يضمن النهوض الاقتصادي وفي ظل الحصار الجائر الذي يطول كل مناحي الحياة وشح واردات الخزينة وانعكاس ذلك على الواقع المعيشي للمواطنين، بالإضافة إلى دور مجلس الشعب التشريعي والرقابي على سياسات الحكومة والتي من شأنها محارية الفساد المستشري ضمن مفاصل الدولة وإثبات فعالية مؤسسات الدولة في هذا الاستحقاق وأنه لا يقف أمام تطلعات هذا الشعب أي ضغوطات خارجية من أي كائن يكون ومن يكون، وأضاف حمزة قائلاً: نحن كمقاولين نطمح أن الذي سيصل إلى تحت قبة البرلمان من المرشحين عن طريق الانتخاب الحر النزيه غير الموجه هو الوطني الحقيقي بالواقع وليس بالشعارات الطنانة وأن يكونوا من متعددي الألوان وليسوا من لون واحد، وأن يشعر بمعاناة المجتمع ويعمل بقوة للانتقال إلى واقع أفضل ويتصف بالجرأة على النقد البناء الذي من شأنه توجيه القرارات الصادرة من أصحاب الشأن والحكومة باتجاه الصالح العام وليس باتجاه المنفعة والثراء الشخصي.
عضو مجلس فرع نقابة المقاولين بالسويداء حسن هلال دعا الذين سيصلون إلى مجلس الشعب إيلاء هذه الشريحة من شرائح المجتمع كل الاهتمام والدعم وتسليط الضوء على دور المقاولين وجهودهم المبذولة في بناء الوطن وإعماره وبناء اقتصاده، لافتاً إلى ضرورة مناقشة موضوع فروقات الأسعار ومتابعة القرارات والبلاغات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الاشغال والإسكان بما يخص المقاولين المنصفة و المجحفة منها ومتابعتها على أرض الواقع
المقاول يوسف عمار رأى أن المرشح يجب أن يتمتع بصفات أخلاقية وأن يكون محبوباً ومقبولاً من الآخرين وأن ينسى مصالحه الخاصة وأن يكون منفتحاً على الآخرين ومتواضعاً ويتقبل أفكار الآخرين وملاحظاتهم ويعمل بكل جدية ومسؤولية، وأن أهم مقومات المرشح هي النزاهة وأن يتواكب مع المرحلة ومع مرحلة إعادة البناء والإعمار ويضع مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً لا يتحمل التسويف بل العمل الجاد وأن يرى الناس نتائج عمله على أرض الواقع وأن يتقبل النقد وتواصله دائم ومباشر مع المواطنين.
المقاول محمد صعب قال إن مشاركتنا الفاعلة في العملية الانتخابية واختيار من يمثلنا إلى مجلس الشعب من الكوادر الكفوءة والقادرة على تحمل المسؤولية الوطنية يعني مساهمتنا الفاعلة في تعزيز قوة وصمود الوطن ووقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن.