ثورة أون لاين:
تواصلت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاقتصاد بعد تمديدها ليوم ثالث وسط خلافات وانقسامات كبيرة دون التوصل إلى اتفاق بشأن حزم تحفيز ضخمة بمليارات اليوروهات لاقتصادات دول الاتحاد المتضررة جراء جائحة كورونا.
ونقلت اسوشيتد برس عن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قولها لدى وصولها إلى مقر القمة “هناك الكثير من النوايا والمواقف وقد لا تكون هناك نتيجة أيضاً خلال محادثات اليوم”.
ودخلت محادثات الاتحاد حول ميزانية التكتل الموحد البالغة 1.85 تريليون يورو (ما يعادل 2.1 تريليون دولار) وقضية الاتفاق بشأن علاج فيروس كورونا يومها الثالث وسط تحذيرات وخلافات استدعت تأجيل استئناف تلك المحادثات اليوم لساعات عدة بعد أن أخفق قادة دول الاتحاد أمس في الاتفاق على صندوق تحفيز ضخم لإنعاش اقتصاداتهم المتضررة من فيروس كورونا.
وتدور المفاوضات بين قادة الاتحاد حول خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 750 مليار يورو تشكل المنح القسم الأكبر منها إذ تتوزع بين 250 مليار يورو من القروض و500 مليار من المساعدات التي لن يتحتم على الدول المستفيدة منها إعادة تسديدها.
وأدت جائحة كورونا إلى دفع الكساد لدى الاتحاد الأوروبي إلى أسوأ مستوى له على الإطلاق بعد أن تسبب بوفاة نحو 135 ألفاً من مواطنيه.