بين السورية للتجارة وحماية المستهلك!!

فوضى الأسعار في الأسواق ظاهرة مستمرة بل باتت شبه مستعصية عن الحل في محافظة اللاذقية.. حيث يقوم التاجر بالتسعير على هواه من دون رقيب أو حسيب.. وبالتالي يبادر بقية التجار للسير في الطريق نفسه، والمواطن يتحمل النتائج.. عدم قدرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على ضبط وزن ربطة الخبز في المخابز الخاصة، وعدم قدرتها على ضبط متاجرة بعض تلك المخابز بالدقيق التمويني تدلل على عدم قدرتها على ضبط الأسواق!!.

أمام هذا الواقع لا بد من تحرك سريع لحماية المواطن وتكثيف حملات المراقبة على الأسعار وخاصة أننا على أبواب العيد.

ويجب توفير كافة السلع والخضار والفواكه وغيرها مما يلزم المستهلك لضمان وصولها لمحدودي الدخل والأسر كبيرة العدد بأسعار مناسبة.

وأمام غياب فاعلية عناصر حماية المستهلك في ضبط الأسعار وما نشاهده من فلتان في الأسواق.. عمدت الدولة إلى فتح منافذ كثيرة للبيع .. وأيضاً سيارات متنقلة لبيع السلع كي تحد من ارتفاع الأسعار.. لأنه كلما ازدادت منافذ بيع المنتجات والسلع انخفضت الأسعار في الأسواق المحلية.. ويمكن السيطرة عليها بشكل نسبي.

تقصير عناصر حماية المستهلك اضطر الحكومة للتدخل لمنافسة التجار.. وتدخلها في عملية البيع والشراء حقق مصلحة المواطن علاوة على أنه حقق بعض الرقابة على الأسواق.

إن استعانة الدولة بمنافذ «السورية للتجارة» لعرض كميات كبيرة من السلع بأسعار منخفضة في أماكن عديدة وعبر منافذ متعددة أسهم في زيادة حجم المعروض من السلع، ما أدى إلى انخفاض الأسعار التي تأثرت تلقائياً بنظرية العرض والطلب المعروفة، ووفر جزءاً من حماية المواطن شبه المفقودة على يد عناصر الرقابة التموينية.. علماً أنهم أصحاب الدور الأهم في حماية المستهلك، وهذا واجبها وعليها العمل على ضبط الأسواق وقمع المخالفات بشكل واقعي وحقيقي بعيداً عن المجاملات التي تجعل الأسعار في تحليق دائم على حساب المواطن.

إن تدخل الدولة عبر السورية للتجارة خطوة هامة.. تكتمل بقيام حماية المستهلك بدورها في ضبط جنون الأسعار وتخفيف الضغط عن السورية بسبب الفارق الكبير في الأسعار بينها وبين السوق.

أروقة محلية – نعمان برهوم

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق