الثورة أون لاين:
يعدّ التهاب العصب السابع من الأمراض الشائعة في العالم، فهو العصب رقم 7 بين 12 عصباً مركزها جذع الدماغ. ويخرج هذا العصب عبر فتحات معينة، ليصل إلى الوجه، ويغطّي معظم العضلات الموجودة به، وإذا ما أصابه التهاب فقد يؤدّي إلى شلل جزئي أو كامل في عضلات الوجه.
والعصب السابع هو المسؤول عن حركة العضلات بالوجه، وتعبيرات شكل الوجه، وبالتالي التعبير عن مشاعره من فرح وحزن وما إلى ذلك؛ وإذا ما أصابه التهاب فقد يؤدّي إلى شلل جزئي أو كامل في عضلات الوجه، وقد يتطوّر خلال 24 إلى 48 ساعة، ويسبّب ضعف العضلات، وهذا الالتهاب ينجم عادة عن تهيّج العصب أو التهاب فيروسي أو التهاب في الأذن.
التهاب العصب السابع يصاحبه ظهور أعراض مختلفة، ومنها:
1- ضعف العضلات.
2- صعوبة في النطق وليس الكلام.
3- عدم التوازن بعضلات الوجه.
4- مشكلات في حركة عضلات الإنسان.
5- عدم القدرة على إغلاق العين، واستمرارها مفتوحة حتى وقت النوم.
وإذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، قد تؤدّي إلى حدوث مشكلات في إفراز اللعاب بفم الإنسان، وقد تصل إلى الجفاف، ويكون العلاج في هذه المرحلة صعباً.
أسباب التهاب العصب السابع
حتى الآن، لا يوجد تفسير لأسباب التهاب العصب السابع، ولكن أثبتت الدراسات أنّ هناك عوامل تساعد على الإصابة، وهي:
1- الالتهابات الفيروسية.
2- بعض الأمراض مثل السكري والضغط، وأمراض شرايين القلب والتصلب اللويحي.
3- التعرّض لضربات مباشرة على الوجه، أو مكان خروج العصب السابع.
علاج التهاب العصب السابع
يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص والصور مثل الرنين المغناطيسي والصورة الطبقية المحورية؛ حتى يتم تحديد المشكلة الموجودة في العصب، والعمل على حلّها. إنما يحتاج علاج التهاب العصب السابع إلى وقت طويل، وقد يتراوح بين 4 إلى 6 أشهر؛ حتى يستعيد حيويته ونشاطه من جديد، ويمكن علاج التهاب العصب السابع بتناول مضادات الالتهابات الفيروسية، وتناول فيتامين بي 12، كذلك إجراء تدليك للمنطقة المصابة؛ ويفضّل أن يكون تحت الإشراف الطبي.