ثورة أون لاين:
قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في اشتباك حدودي وقع اليوم بين باكستان وأفغانستان اللتين تبادلتا الاتهامات بالمسؤولية عنه.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول رفيع المستوى في مدينة جامان الباكستانية الحدودية قوله في تصريح إن “أعداداً كبيرة من الناس احتشدوا اليوم عند المعبر الحدودي احتجاجاً على عدم افتتاحه أمامهم أمس كما كان مقرراً بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد” مشيراً إلى أن المحتجين كانوا من الذين عجزوا بسبب إغلاق المعبر عن الانضمام إلى أهاليهم في الجانب المقابل من الحدود بمناسبة العيد.
وذكر المسؤول أن المظاهرات خرجت على السيطرة وقام المحتجون بإحراق مركز للعزل الصحي ومنشأة حكومية باكستانية وعلى خلفية أعمال الشغب اندلعت اشتباكات بين قوات الطرفين.
وأكد مسؤولون طبيون في الجانب الباكستاني من الحدود مقتل سبعة أشخاص وإصابة 31 على الأقل بالرصاص جراء التصعيد.
بدورها اتهمت وزارة الخارجية الباكستانية القوات الأفغانية بإطلاق النار على المحتجين مشددة على أن القوات الباكستانية تدخلت لحماية السكان ولم تخرج تصرفاتها عن نطاق الدفاع عن النفس فيما قال متظاهرون لرويترز إن “القوات الباكستانية أطلقت النار عليهم أولاً”.
في المقابل حمل حاكم ولاية قندهار الأفغانية حياة الله حياة الجيش الباكستاني المسؤولية عن قصف مدينة سبين بولدك ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 80 آخرين بينهم نساء وأطفال.