المقاومة الشعبية.. الأسلوب الوحيد الذي تفهمه “قسد” والمحتل الأميركي

ثورة أون لاين – دينا الحمد:
“قسد” تلك المجموعات الانفصالية الإرهابية العميلة للمحتل الأميركي، حاولت جاهدة منذ تأسيسها من قبل الغزاة أن تنفذ أجندات منظومة العدوان في سورية، لكنها فشلت في جميع مخططاتها مثلما فشل مشغلوها في تحقيق مآربهم الاستعمارية.
فشلت “قسد” وفشل مشغلوها في تطويع إرادة السوريين، ولم تنفعهم كل جرائمهم بتحقيق أوهام الانفصال التي رسم ملامحها الكيان الصهيوني وأصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن، وفشلت في التغيير الديمغرافي الذي يحقق لها أطماعها الموتورة رغم كل ممارساتها الإجرامية، فشلت بسبب تمسك أهلنا في مناطق سيطرتها بحقوقهم وتشبثهم بأرضهم.
سرقت النفط والثروات وارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق أهلنا، وحرقت قمحهم ومحاصيلهم، واحتلت مقار الدولة ومؤسساتها ونهبت محتوياتها وحرقت أرشيفها، وعقدت الاتفاقات المزعومة مع شركات الاحتلال الأميركي ومندوبي الكيان الصهيوني لسرقة النفط السوري، وعندما فشلت وتعرت وانتفض أهلنا ضدها من أقصى قرية في الحسكة إلى أقصى قرية في دير الزور، اتجهت مع المحتلين إلى سياسة الاغتيالات ونشر الفوضى الهدامة هناك.
فلم تجد لا هي ولا مشغلها الأميركي بعد خسارتهم أوراقهم الإرهابية إلا الاتجاه نحو جريمة اغتيال بعض رموز القبائل والعشائر العربية في دير الزور بأسلوب لا ينم إلا عن طبائع التنظيمات الإرهابية القذرة، التي تعمل مع المحتلين لإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
وإذا كان المحتل الأميركي وأداته المذكورة قد امتهنوا هذا النوع من الجرائم الوضيعة، التي تحاول شق صف المواطنين في تلك المناطق وإثارة الفتنة بينهم وفق سياسة (فرق تسد) التي نشرها المستعمر الغربي في العالم كله منذ أمد طويل، فإن أهلنا في الجزيرة السورية كانوا بالمرصاد لهذه الجرائم فانتفضوا ضد المحتلين وأداتهم الإرهابية “قسد”، ووقفوا صفاً واحداً ضدهم وضد ممارساتهم الإرهابية وممارسات هذه الأداة العميلة معهم.
إن تصعيد المقاومة الشعبية ضد هذه المجموعات الانفصالية وضد المحتل الأميركي والمحتل التركي هو الأسلوب الوحيد الذي يفهمه الغزاة وعملاؤهم، ولن تتوقف هذه المقاومة حتى طرد المحتلين وأدواتهم الرخيصة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل قرية ومدينة عاثوا فيها خراباً وقتلاً واغتيالاً ودماراً، وشواهد التاريخ أكثر من أن تحصى.

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح