الثورة أون لاين – يامن الجاجة:
شارك رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم العميد حاتم الغايب في الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يوم الخميس الفائت عبر تقنية الفيديو لرؤساء الاتحادات في منطقة غرب آسيا، بحضور الأمين العام للفيفا فاطمة سامورا، رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين،رؤساء الاتحادات الوطنية في اتحاد غرب ٱسيا،عضو مجلس الفيفا سعود المهندي وفريق عمل مكتب الفيفا في دبي.
استهل إنفانتينو الاجتماع عبر الترحيب بالحضور مستعرضاً الأحداث الأخيرة التي تناولتها الوسائل الإعلامية عن فتح تحقيق جنائي معه في سويسرا إثر عقده سلسلة اجتماعات مع المدعي العام السويسري مايكل لاوبر، مؤكداً في الوقت عينه تعاونه الكامل ضد الشكاوى المجهولة المصدر والتي لا تمت للواقع بصلة.
وأكد المجتمعون تضامنهم مع إنفانتينو وتعاونهم الكامل لظهور الحقيقة مؤكدين حرصهم على الدفاع عن “الفيفا” بوجه جميع الصعوبات والتحديات.
من جانبه فقد ألقى العميد حاتم الغايب كلمة طالب فيها بإنهاء القيود المفروضة على كرتنا لناحية حرمانها من المساعدات المالية التي يقدمها الاتحادان الآسيوي و الدولي للاتحادات الوطنية في ظل الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا، مبيناَ أن ميثاق الاتحادات الدولية و القارية يؤكد على استقلالية هذه الاتحادات و عدم الخلط ما بين الرياضة و الأمور الأخرى كما هو حال قانون العقوبات الاقتصادية (قيصر),كما طالب رئيس الاتحاد بعقد اجتماع مع الاتحادين الآسيوي و الدولي لبحث الآلية التي يمكن لكرتنا من خلالها الاستفادة من حقها في أموالها، قبل أن يختم حديثه متوجها بالشكر لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم ٱل خليفة على حرصه الشديد و متابعته الحثيثة و تعاونه الكبير لتسهيل أمور الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.
وتطرّق كل من رؤساء الاتحادات على حدة للوضع العام لكرة القدم في ظل إجراءات الدول الوقائية بسبب جائحة كورونا مؤكدين تخوّفهم من عدم القدرة على لعب التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في موعدها والتي من المحتمل أن يتم تأجيلها بسبب صعوبة الظروف في ظل الحديث عن موجة ثانية لكورونا في أيلول المقبل والتي سيقابلها تشديد وإجراءات وقائية أكبر.
هذا واقترح البعض اجراء التصفيات حسب نظام التجمع،أي أن تُلعب كافة مباريات المجموعة في دولة واحدة،وشدد المجتمعون على أن صحّة اللاعبين والعاملين في كرة القدم هي أولوية مع التأكيد على ضرورة اتباع التدابير الوقائية المتخذة في كل دولة حفاظا على السلامة العامة.