ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
قرارات جيدة اتخذتها لجنة الطوارئ في محافظة حلب من أجل التصدي لفايروس كورونا يوم الأربعاء الماضي من أجل الحد من انتشار هذا الوباء والحفاظ على صحة المواطنين، ومن هذه القرارات التشدد في وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد المكاني وتحقيق الاشتراطات الصحية والاحترازية والتعقيم اليومي.
هذا ما تمخض عنه اجتماع لجنة الطوارئ، ولكن على أرض الواقع ما زالت مشاهد الازدحام هي القاسم المشترك في وسائل النقل الجماعي الأمر الذي ينتفي معه التباعد المكاني خاصة وأن هنالك نسبة كبيرة من الركاب لا تتقيد بارتداء الكمامة وبالتالي فإن الوباء ممكن أن ينتشر.
ومن خلال جولة قامت بها صحيفة الثورة بحلب هذا اليوم الثلاثاء شوهد التزام ضمن الباصات التابعة للشركة العامة للنقل الداخلي أو ما يعرف ” بالباص الأخضر ” سواء من ناحية التعقيم أم عدم الازدحام ضمن الباصات، أما باصات النقل ” الاستثمار أو الميكروباصات ” فحدث ولا حرج فالازدحام هو سيد الموقف..
مصادر محافظة حلب أشارت إلى أنه تم تكليف قيادة شرطة المحافظة ” فرع المرور ” بإلزام السائقين بارتداء الكمامات، وفيما يخص حالات الازدحام أضافت المصادر أنه قبل الحرب كان يوجد في حلب ما يزيد على ألفي باص، أما الآن فلا يوجد أكثر من 200 باص، مشيرة إلى أن الأمر الأكثر أهمية هو وعي المواطنين للالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية الممكنة.
المواطن يتساءل فهل من مجيب..؟
العديد من المواطنين الذين التقينا بهم خلال الجولة طالبوا بزيادة عدد باصات النقل الداخلي وأن يتم تخصيص الشركة العامة للنقل الداخلي بباصات جديدة وإلزام أصحاب الشركات الاستثمارية بزيادة عدد الباصات حسب العقود الموثقة وبضرورة تشديد الرقابة عليها وعلى الميكروباصات وأن يتم مخالفة الباصات والميكروباصات غير الملتزمة بتحقيق الاشتراطات الصحية والتباعد المكاني بين الركاب.
تصوير : خالد صابوني