ثورة أون لاين:
واصلت الليرة التركية، اليوم الخميس، سقوطها الحر متجهة نحو مستوى متدن قياسي، بعدما قلل وزير المالية التركي من أهمية تقلبات العملة وأكد على قدرتها التنافسية.
وتدافع الأتراك نحو شراء العملات الأجنبية في الأسابيع الماضية، فيما دعا محللون لإجراءات أكثر حزما، مثل تشديد رسمي للسياسة النقدية لتحقيق استقرار في السوق ومواجهة
المشكلات الاقتصادية الأعمق، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وتراجعت الليرة التركية على نحو طفيف لتستقر عند 7.3400 مقابل الدولار.
وسجلت الليرة مستوى قياسي منخفض عند 7.3650 لتتراجع بنسبة 19 في المئة مقابل الدولار الأميركي منذ بداية العام لتكون أحد أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء.
وقال وزير المالية التركي : إن الليرة “ستهبط وتصعد”.
وأضاف : التنافسية أكثر أهمية من مستوى سعر الصرف، مشيرا إلى أن الاقتصاد قد ينكمش بما يصل إلى 2 في المئة هذا العام.
وكانت شبكة “بلومبيرغ” كشفت، أن المستثمرين لا يثقون في الاقتصاد التركي، رغم محاولة أردوغان، رسم صورة إيجابية عن وضع البنوك.
وبحسب المصدر، فإن المستثمرين ينظرون بارتياب إلى وضع المصارف، في تركيا، في ظل الهبوط الكبير لليرة.
وتراجعت سندات 3 من المؤسسات المُقرضة في تركيا، بعدما هبطت تداولتها إلى مستويات وصفت بالـ”مقلقة”، خلال الأيام الأخيرة.