اختفاء قطعة ليغو داخل طفل لمدة عامين!

الثورة أون لاين:

في عام 2018 اصطحب والدا الطفل سمير أنور ابنهما إلى الطبيب، بعد أن أدخل في أنفه قطعة من لعبة “ليغو”، لكن الإخصائيّ لم يتمكّن من العثور عليها.
سمير الذي يعيش مع أسرته في مدينة دنيدن بنيوزيلندا كان عمره 5 سنوات عندما وقعت الحادثة.
وبينما كان الطفل الذي أصبح الآن في السابعة من عمره يستمتع بشم طبق من الكعك، سقطت من أنفه قطعة الليغو المفقودة.
تحدّث مدثر أنور والد سمير لموقع إعلامي: “في أحد الأيام، أخبرنا أنّه أدخل قطعة صغيرة من الليغو في أنفه، بذلنا قصارى جهدنا لإخراجها، لكن لم يخرج شيء”.
وأوضح والد الطفل أن الأطباء لم يتمكّنوا كذلك من العثور على قطعة الليغو داخل أنف ابنه رغم إجراء فحص شامل، مشيراً إلى أنّ القطعة البلاستيكية ذات اللون الأسود، سقطت من أنف سمير لوحدها.
واكتفى الأطباء قبل سنتين بإبلاغ الأب بأنّ القطعة ربما لم تدخل أصلاً في فتحة أنف سمير، مرجّحين أن يكون الطفل قد ابتلعها عبر فمه ووصلت إلى جهازه الهضمي وخرجت بشكل طبيعي.
وسرعان ما نسي الوالدان المحنة التي مرّ بها ابنهما، وما ساهم في ارتياحهما لأقوال الأطباء أنه لم يظهر على سمير أيّ علامات للألم أو الضيق من جرّاء وجود قطعة اللعبة داخل أنفه.
وقال والد الطفل: “منذ ذلك الحين لم يشكُ من أي شيء”، مضيفاً إنّ ابنه كان “مرحاً للغاية وشخصية مشاغبة” مع وجود القطعة داخل أنفه.
وفي ليلة الأحد الماضي، أخذ الصبي الصغير، بينما كان متحمّساً، صحناً من الكعك المحلي بالسكر الذي يحبّه وأخذ يشمّه بقوة، إلّا أنّه شعر بألم مفاجئ في أنفه.
وقالت والدة الطفل: اعتقدت أنّه قد شمّ بعض فتات الكعك، وعلى الفور ساعدته على تنظيف أنفه، وقد أصابتها الدهشة حينما سقطت قطعة الليغو السوداء المفقودة من أنف الطفل.
أما الطفل سمير، الذي يعشق ألعاب الليغو، فقد شعر بسعادة غامرة لاكتشاف القطعة أخيراً بعد سنتين من فقدانها، وما إن رآها تخرج من أنفه حتى صاح قائلاً: “أمي، لقد وجدت الليغو!”.

آخر الأخبار
"الأوروبي" يؤكد دعمه للهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا حضور لافت لهيئة الاستثمار  في  معرض دمشق الدولي بريطانيا تجدد دعمها لجهود المساءلة والعدالة الانتقالية في سوريا وزير المالية : الزيادة الأخيرة على الرواتب ستكون العام القادم   تأهيل الطريق المخدّم لسوق هال طفس "أبشري حوران" تنطلق مساء اليوم من مدرج بصرى الشام إقبال لافت على المعرض الوطني للابتكار والاختراع في "دمشق الدولي"  براءات اختراع من خمس دول ودواء واعد.. د. مالك السعود: بانتظار بيئة بحثية حاضنة حفاظاً عليها من الاندثار.. حرفيون يحيون مهنهم في معرض دمشق الدولي شركات تركية: معرض دمشق الدولي تظاهرة حضارية اقتصادية الاعتداءات الإسرائيلية.. سياسة ممنهجة لتقويض دور دمشق وإرباك الإقليم  تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مأساة المختفين قسراً مستمرة رغم سقوط النظام  لأول مرة.. شركات وساطة مالية في معرض دمشق الدولي مشاريع مستدامة عبر مجموعة شركات سورية- تركية في "دمشق الدولي" "دمشق الدولي".. فرصة لتبادل الخبرات ورسالة ذات أبعاد اقتصادية مشاركة نوعية بمعرض دمشق الدولي لصناعة تجفيف الفواكه  في ذكرى ضحايا الاختفاء القسري..   أم كمال تروي ل " الثورة " مأساتها بفقدان أربعة من أولادها      المرأة شريك في البناء..  ميساء دهمان: معرض دمشق فرصة رائعة لبداية جديدة    تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعم الأسر الريفية بمعرض دمشق الدولي مجموعة العملاق الصناعية الأردنية: سوريا شريان العرب والمعرض محفز للصناعيين والتجار