الاحتلال يتوغل شرق رفح.. وسياسة هدم منازل الفلسطينيين تتصاعد

ثورة اون لاين- عائدة عم علي:
يعتبر الكيان الصهيوني مركزاً عالمياً للإرهاب والجريمة المنظمة ضد الشعب الفلسطيني، وباتت صورة ووحشية وعنصرية وإجرام هذا الكيان الغاصب تطغى على كل مفاصل الحياة لدى الفلسطينيين المتمسكين بأرضهم وحقوقهم التاريخية، وتزداد جرائم الاحتلال حدة في ظل السعار الأميركي لتمرير ما يسمى “صفقة القرن” للإجهاز على القضية الفلسطينية برمتها، وبالتالي محاولة تكريس وجود هذا الاحتلال، وشرعنة جرائمه.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة توغلت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال، شرق رفح، جنوب قطاع غزة صباح اليوم الخميس.
وكالة وفا الفلسطينية نقلت عن شهود عيان قولهم في هذا السياق: إن خمس جرافات عسكرية تابعة للاحتلال توغلت لعشرات الأمتار خارج السياج الفاصل انطلاقا من بوابة المطبق شرقي رفح وشرعت بأعمال تسوية وتجريف، مشيرين إلى أن هذا التوغل جاء بغطاء جوي من طائرات الاحتلال.
على التوازي هدمت سلطات الاحتلال اليوم خيام أهالي قرية العراقيب في منطقة النقب، للمرة 177 على التوالي، وذلك بعدما هدمتها المرة الماضية يوم 5 آذار الماضي.
وهذه هي المرة السادسة التي تهدم فيها السلطات خيام أهالي العراقيب المتواضعة منذ مطلع العام الجاري 2020، بيد أن الأهالي يعيدون نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في ظل الأجواء الحارة ورغم جائحة كورونا.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب منذ عام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
يذكر أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفا عمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وغيرها.
في الأثناء ذاته اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا من الضفة، بينهم مصاب وأربعة أشقاء من بلدة بتير وفق ما ذكرته وكالة وفا الفلسطينية.
وقال نادي الأسير: إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فلسطينيين من بيت لحم، وهم: الفتيان، المصاب نعيم موسى أبو عاهور (17 عاما)، والفتى عمر خالد عياد (17 عاما)، إضافة إلى أربعة أشقاء من بلدة بتير، وهم: محمد ومنير ومحمود وعامر قطوش.
وأضاف إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إياد محمود أبو هشهش من مخيم الفوار في الخليل، والأسير المحرر نجيب مفارجة، وعامر عز الدين (30 عاما)، من بلدتي بيت لقيا وقراوة بني زيد في رام الله، وكرم شوبكي (23 عاما) من قلقيلية، ومصعب خليل شماسنة (25 عاما)، وأيوب محمد خضور (28 عاما)، وخالد يحيى عياش (25 عاما) في القدس المحتلة.
إلى ذلك شرع مستوطنون اليوم الخميس، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عبوين شمال رام الله.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس بلدية عبوين ناجي حمد قوله إن مستوطنين نصبوا أربعة بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي المواطنين في المنطقة التي تتوسط بلدات (عبوين، جلجليا، سنجل).
وأضاف أن الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية والأراضي المحيطة بها التابعة للبلدات الثلاث، “طابو” وأصحابها يملكون أوراقا رسمية تؤكد ملكيتها.
وكانت وسائل إعلام صهيونية، قالت إن ثلاث عائلات لمستوطنين انتقلت للاستقرار في المكان والبدء ببناء مستوطنة جديدة تحمل اسم “معاليه شاي.
يأتي ذلك بعد اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل مساء أمس.
وذكرت وكالة وفا إن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، والتي قامت بإغلاق الحاجز ومنعت الفلسطينيين من العبور والوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة.

آخر الأخبار
61 مستشفى صغيراً تنتظر "الوفاء" لإنقاذها في إدلب دور فاعل لجاليتنا في أميركا في بناء سوريا الجديدة من نيويورك إلى دمشق.. أصوات السوريين تتردّد في كل الأرجاء  بمشاركة سوريا.. الأمم المتحدة تفتح ملفات العالم الساخنة   فنانو المستقبل يختتمون رحلتهم الأكاديمية كيم جونغ أون يكشف عن "أسلحة سرية" متقدمة  بعد 14عاماً.. "ماستركارد" تعود إلى سوريا حلب تبحث آفاقاً جديدة للتعاون الصناعي والاستثماري مع النمسا محطة بارزة في أمريكا الجالية السورية_الأمريكية شريك مهم اجتماع الأمم المتحدة يسلِّط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية مخزون الغاز قياسي وفي حالة تخمة قرار يُغيّر قواعد اللعبة في "الإسكان التعاوني" وسط لقاءات الشرع مع مسؤولين أميركيين.. دعوات لرفع العقوبات عن سوريا  الوطن والمهجر معاً.. استثمارات استراتيجية لضمان النمو والاستقرار  فلاحو القنيطرة يهجرون الرمان ويتجهون للزيتون المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا.. ركيزةٌ للأمن الغذائي الخطة الإنتاجية الزراعية تستهدف الاستفادة القصوى من جميع الموارد  سوريا وسلطنة عمان توقعان اتفاقية في مجال النقل الجوي مركز الملك سلمان والصحة العالمية: دعم خدمات الطوارئ الصّحيّة في سوريا