فلاحو القنيطرة يهجرون الرمان ويتجهون للزيتون

الثورة – لينا إسماعيل:

حظيت زراعة الرمان في القنيطرة باهتمام كبير قبل عدة سنوات، لكنها تشهد حالياً تراجعاً ملحوظاً.

أسباب ذلك كما ذكر رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة عبد الرحمن خلف في تصريح لـ”الثورة”: غلاء مستلزمات الإنتاج من أسمدة مبيدات، وغلاء الأيدي العاملة التي أثرت على هذا المحصول، وذلك لعدم الجدوى الاقتصادية ما دفع الفلاحين للتوجه نحو زراعة الزيتون.

وأشار إلى أن المساحات المزروعة بالرمان المروي حالياً بلغت ٢٣٨ هكتاراً، وعدد الأشجار ١١٩ ألف شجرة، منها ٥٣ ألف شجرة مثمرة، وتقدر كميات الإنتاج ١٥٩٠ طن، وتبلغ مساحة الرمان البعل المزروعة ٢١ هكتاراً، وعدد الأشجار المزروعة ١٥ ألف شجرة، فيما بلغت تقديرات الإنتاج الأولية ٣٠٠ طن، ولعل أشهر أصناف الرمان (الوردي، اللفاني، والحامض، الفرنسي، وباسوطة) علماً أن مردود شجرة الرمان السقي 15 كغ، والشجرة البعل 8 كغ.

وذكر الخلف أن أشجار الرمان تزرع في جميع قرى ومناطق المحافظة، بسبب تحمل هذه الشجرة الظروف الجوية لمحافظة القنيطرة، من ارتفاع درجة الحرارة والجفاف صيفاً أو انخفاضها شتاءً، إضافة إلى أنها لا تتطلب جهداً جسدياً ومادياً، وأمراضها قليلة مقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى ومنتجاتها تحقق ربحاً وفيراً، علماً أن أشجار الرمان كانت تستخدم سابقاً كسياج محيط بالمنازل وبالحقول، ومع ذلك يهجر الفلاحون في القنيطرة زراعة الرمان نظراً للضائقة المعيشية التي تعيق رفد هذه الزراعة بالاحتياجات اللازمة، وتتجه الأنظار نحو زراعات ذات جدوى اقتصادية أكبر وفي مقدمتها زراعة الزيتون.

آخر الأخبار
قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا