ترامب.. يصدر الإرهاب خارجيا ويرهب شعبه داخليا

الثورة أون لاين – ريم صالح :
هو رئيس نظام العنصرية والبلطجة الإرهابية دونالد ترامب مرة أخرى يتصدر شاشات التلفزة ونشرات الأخبار بجديد حماقاته الإجرامية، فإرهابه لم يعد عابراً للقارات، ومحصوراً بالتصدير الخارجي فقط، وإنما بات سلاحاً جديداً يلوح به في وجه معارضيه في الداخل الأمريكي، وكل من يتجرأ على التفوه بكلمة حق، أو يطالب بأي مطالب إنسانية مشروعة، وعدالة بشرية بأن لا يكون هناك فرق بين أبيض وأسود، وبأن لا يُقتل الطفل أو المسن الأمريكي، أو يُزج به في غياهب السجون فقط لأنه من أصحاب البشرة الملونة.
ترامب يقتل شعبه.. ليست بروباغاندا تضليلية تستبق انتخابات الرئاسة الأمريكية، وإنما هي حقيقة ماثلة للعيان، يدركها المواطنون الأمريكيون قبل غيرهم ويكابدون المرارة في ظل سياساته الاستبدادية القمعية، الفاشية، الإقصائية، والإلغائية التي ليست فقط لا تتقبل الآخر المختلف، وإنما تبيح قتله، وتتفنن في إيجاد المبررات والمسوغات الافترائية لذلك.
صحيفة الاندبندنت أونلاين سلطت في هذا السياق الضوء في مقالها الافتتاحي اليوم على ممارسات رئيس نظام القتل والإجرام الامريكي، وعرته تماماً، فقالت إن ترامب “يشن حرباً على شعبه”، وإن الأمريكيين لا يريدون أربعة أعوام أخرى مثل التي مرت عليهم، لتؤكد من خلال ذلك كل الشعارات الأمريكية حول حقوق الإنسان، لا محل لها من الإعراب، ولا مكان لها في قواميس المدعو ترامب الذي يمضي قدماً في إرهابه الأعمى العابر للحدود، وليفتح عدة جبهات لدعم البلطجة، والقتل، والترهيب الدموي في ولايات بلاده، وصولاً إلى سورية والعراق وليبيا واليمن ولبنان وفلسطين المحتلة.
ويبقى اللافت هو أن رئيس هذا النظام الأمريكي العنصري المارق يصر على التمسك برفش الإرهاب والإجرام والعنصرية ضد شعبه، غير آبه بأنه على موعد مع انتخابات رئاسية قريبة، الأمر الذي ليس له إلا معنى واحد، وهو أن ترامب قد كشر عن أنيابه السياسية، وكشف جميع أوراقه ليضع الأمريكيين أمام خيار واحد، فإما انتخابه رئيساً لفترة رئاسية جديدة، وإما القتل والدمار والتخريب والشغب على أيدي بلطجيته الذين سيملأ بهم الشوارع الأمريكية، دون أن ننسى إرهابييه الذين جندهم من كل حدب وصوب، ليكونوا قنابل موقوتة، بانتظار إشارة الصفر ليبدؤوا هجماتهم الإرهابية وفقاً لتعليمات ترامب بحذافيرها، ودون زيادة أو نقصان.
قامع الولايات الأمريكية نشر تعزيزات من قواته الفيدرالية في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، لقمع احتجاجات الأمريكيين، إثر مقتل شخصين بالرصاص خلال تظاهرات مطالبة بإحقاق العدالة لجايكوب بليك الأمريكي من أصل إفريقي الذي أطلق شرطي النار عليه.
كما أنه سبق وهدد باستخدام الجيش الأمريكي لقمع التظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أشهر عدة إثر مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة، الأمر الذي عرضه لانتقادات لاذعة على أسلوبه التحريضي، دون أن يكترث لهذه الانتقادات أو يعيرها أي اهتمام يذكر.
الأمريكيون لا يريدون أربعة أعوام أخرى مثل التي مرت عليهم برئاسة ترامب، هذا تقريباً ما أجمع عليه الأمريكيون بحسب ما نقلته استطلاعات الرأي، ووسائل إعلام أمريكية وغربية، ولكن هل ستسير رياح الانتخابات بما تشتهي سفن الناخبين الأمريكيين، أم أن مجرم الحرب الأمريكي ترامب سيلجأ إلى تعويذاته الإرهابية، وأحابيله الإجرامية، ليسطو على الحكم من جديد، ويتسيد زوراً وبهتاناً كرسي البيت الأبيض؟!.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!