الثورة أون لاين:
أعلن الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو أن موسكو ومينسك ستستخدمان مجموعة قوات مشتركة في حال وقوع عدوان خارجي على بيلاروس.
وقال لوكاشينكو في كلمة اليوم في مقاطعة فيتبسك نقلتها وكالة الأنباء البيلاروسية بيلتا “إذا تحركوا في الخارج ضد بيلاروس فسيصبح من الواجب استخدام مجموعة قوات مسلحة مشتركة يشكل الجيش البيلاروسي أساسها” إضافة إلى قوات روسية مشيراً إلى أنه لا وجود حالياً للقوات الروسية في أراضي بيلاروس التي تكفي قواها الذاتية للدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وحذر لوكاشينكو من أن بيلاروس قد تتحول في حال احتدام الموقف إلى مسرح للعمليات الحربية تستخدمه بلدان الغرب ضد روسيا لافتاً إلى أن هدفهم ليس بيلاروس التي يستخدمونها كنقطة انطلاق فقط بل روسيا كالعادة.
وفي سياق آخر أكد لوكاشينكو قدرة بلاده على مواجهة أي عقوبات تفرض عليها من قبل الاتحاد الأوروبي وطالب بالتوقف عن أي تهديدات توجه إلى بلاده بهذا الشأن.
وأوضح لوكاشينكو في تعليق على تهديد بولندا وليتوانيا بفرض عقوبات على بلاده أن مينسك سترد بالمثل إذا نفذ هذان البلدان تهديدهما مشيراً إلى أنه طلب بالفعل من الحكومة إعادة توجيه تدفق التجارة البيلاروسية بعيداً عن الموانئ الليتوانية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية عن بدء مناورات تعبوية واسعة النطاق على اتجاه غرودنو بقيادة مجموعة القوات الغربية البيلاروسية تشارك فيها وحدات مؤولة ودبابات وفرق مظلية ومدفعية وهندسية وطائرات مسيرة ووسائل الدفاع الإلكتروني المضاد.
وفي السياق ذاته بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي القضايا الأساسية لتطوير التعاون بين روسيا وبيلاروس بحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.