10 ملايين ليرة لتوفير خدمات مركز الحجر الصحي في يبرود..ومساندة المجتمع الأهلي لاستمرار تأمين الخدمات للمدينة
الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
أكد عضو مجلس محافظة ريف دمشق عن مدينة يبرود والقرى المحيطة عماد الخطيب، أنه بدعم من الأهالي والفعاليات الاقتصادية، تستمر عمليات إعادة تأهيل وصيانة الشوارع والطرقات، مع إجراء عمليات صيانة للحفر والتصدعات الموجودة، وذلك بمشاركة جماهيرية واسعة، تعبر عن مدى التزام المواطنين بالحفاظ على مرافقهم العامة وبالتالي على بلدهم.
وأشار الخطيب إلى أنه خلال انتشار وباء كورونا، تم تشكيل خلية أزمة في المدينة لمواجهة هذا الوباء، عبر تحديد مكان للحجر الصحي بعد إمداده بكل ما يلزم من خدمات ومتطلبات وتجهيزات، وقام مجلس المدينة بخطوة استباقية من خلال إعادة الخدمات اللازمة لبناء مركز التنمية الاجتماعية (إنعاش الريف) الخاص بالحجر الصحي المؤقت، وذلك ضمن مواصفات الغرف الفندقية، بدعم من محافظة ريف دمشق ومن اللجنة الأهلية المشكلة لمنع انتشار فيروس كورونا.
و لفت الى أنه تمت إعادة التغذية الكهربائية للمركز من خلال تمديد كابل كهربائي بطول 140 م، مع إعادة ضخ المياه للمركز عبر تركيب مضخة جديدة مع خط كهربائي لها بطول 295 م، مشيراً أن عدد المقيمين المحجورين في مركز الحجر الصحي وصل إلى 65 شخصاً، من القرى المجاورة ومن أماكن متعددة.
وأضاف بدعم من المحافظة والفعاليات الاقتصادية وتبرعات الأهالي يتم تقديم الوجبات الغذائية للمحجورين، فيما تعمل البلدية على تعقيم المركز وإمداده بكل مواد التعقيم بشكل دوري ومتتابع، كذلك تعمل على توفير جميع الخدمات اللازمة من إمداد خط للمياه، وآخر للكهرباء، وللصرف الصحي، بالإضافة إلى خدمات أخرى، ﻻفتاً إلى أنه تم رصد مبلع 10 ملايين ليرة لتأمين جميع الخدمات، علاوة على تأمين الكادر الطبي.
ودعا الخطيب لدعم يبرود في الموازنة القادمة لهذا العام، كون المدينة تحتاج لمجموعة من الخدمات الضرورية، مبيناً أن معظمها متوفر لكن يوجد عدد من المشكلات والعوائق، كمشكلة الصرف الصحي، التي تم البدء بإصلاحها من قبل المجتمع المحلي، إذ يسهم الأهالي بالعديد من المشاريع بإشراف البلدية التي تساند بتقديم الآليات، بينما يقدم الأهالي المواد الأساسية.
و تطرق الخطيب إلى أنه تم تجهيز بئر ماء بمساهمة من اﻷهالي، عبر حفره وسوف تحل أزمة المياه، ناهيك عن أن الأهالي تبرعوا بضاغطتين لرفع سوية الخدمات والنظافة، علماً أن المحافظ ساعد بتأمين كل إجراءات استلام تلك الضواغط وتوريدها، موضحاً أن هناك وعوداً من المحافظة بدعم المنطقة الصناعية في يبرود من الموازنة، مع تجهيزها للمباشرة بالعمل ، وعودة عجلة الإنتاج، خاصة أن المحافظة مهتمة بالقطاع الصناعي، ويتم العمل على مجموعة من الدراسات والمشاريع اللازمة في كل المناطق الصناعية، ولاسيما المناطق التي لم يتم إنجازها حتى الآن، مؤكداً أن هناك توسعة للبعض منها، كمنطقة يبرود، إذ تم الاجتماع مع المجلس المحلي للمدينة و مناقشة العديد من الأمور.
ونوَّه بأهمية عودة يبرود إلى مكانتها السياحية من خلال تفعيل المنشآت والأماكن السياحية ، وخاصة أن المدينة تتمتع بمكانة جغرافية وتاريخية وطبيعية مميزة