جرائم “قسد”

تتشبث (قسد) بممارساتها الإرهابية بعيداً عن أي وازع وطني أو أخلاقي أو حتى إنساني، لتؤكد مجدداً أنها باتت أداة و جزءاً أساسياً من المشروع الصهيو- أميركي الذي يهدف إلى تدمير الدولة السورية وضرب وحدة وهوية وتاريخ الشعب السوري.

ميليشيا (قسد) تذهب بعيداً في جرائمها وممارساتها الإرهابية التي أضحت تتجاوز كل الحدود والخطوط، وبدعم معلن من قوات الاحتلال الأميركية، لذلك عليها أن تتحمل نتائج وتداعيات تلك السياسات الإرهابية التي تصب في خانة تنفيذ أوامر الأميركي الذي لا يزال بدوره يجهد للعبث بعناوين وحوامل المشهد.

ليس الانفصام والانفصال عن الواقع هو ما يطبع سلوك مرتزقة (قسد)، بل أيضاً الانفصام والانفصال عن حقائق التاريخ والجغرافيا، وهذا ما يجعلها ضحية أوهامها، وأسيرة الرهان على المحتل الأميركي من أجل تحقيق أحلامها الانفصالية التي تغذيها واشنطن في أعماقها.

كل ما يحصل هو جزء لا يتجزأ من الحرب الإرهابية المتواصلة على شعبنا العظيم، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، أي عن طريق الأدوات والمرتزقة من أجل دفعه للخضوع والاستسلام والتنازل عن الثوابت والحقوق والقبول بالشروط والاملاءات الأميركية والصهيونية.

تبقى (قسد) مجرد أداة رخيصة وقذرة بيد الأميركي لتنفيذ مشاريعه ومخططاته وأهدافه الاستعمارية، وسوف يقوم بالتخلي عنها أو بالتضحية بها عندما تنتهي مهمتها، وهذه حقيقة باتت ساطعة جداً ويعرفها القاصي والداني، وتوثقها تجارب التاريخ حديثها و قديمها.. إلا أن المفارقة أن الأخيرة لا تزال تصم آذانها وتغمض عينيها وتدير ظهرها لهذه الحقيقة !!.

نؤكد مجدداً أن الرهان على المحتل مهما طغى وبغى وتجاوز في قوته وإرهابه كل الحدود والمعايير، هو رهان ساقط وخاسر وكارثي على أصحابه الذين عليهم أن يهيؤوا أنفسهم لهذا المصير المرتقب والمتوقع في أي لحظة.

حدث وتعليق- فؤاد الوادي

 

آخر الأخبار
نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا تشكيل المجلس الأعلى للتربية.. محطة مفصلية في مسيرة التعليم الهدوء في دمشق رفاهية مفقودة.. الضوضاء تتفوق.. فمن يحاسب المتسببين؟ السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتؤكد دعمها للاستقرار في سوريا طارق الخضر لـ"الثورة": معرض دمشق الدولي يفتح آفاقاً جديدة من الاستثمارات وزارة الطاقة تطلق الاجتماع التشاوري الأول ضمن مشروع الكهرباء الطارئ في سوريا (SEEP) تحضيرات التربية لجناح التعليم المهني في معرض دمشق الدولي