الثورة أون لاين – ثورة زينية:
تقدم مجلس محافظة دمشق بشكوى لوزارة الصحة حول عدد من المشافي الخاصة ومنها مشفيا الشامي والفرنسي اللتان رفضتا استقبال حالات إسعافية والتحقيق بوضعهما واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة والرادعة.
كما رفض المجلس الموافقة على مقترح بتخفيض عدد ربطات الخبز من ٤ ربطات إلى ٣ واقتراح فصل البطاقة الذكية لريف دمشق عن دمشق بحيث يحصل أصحاب البطاقة الصادرة من دمشق فقط على الخبز من أفرانها.
مدير فرع دمشق للمحروقات إبراهيم أكد أنه يتم حالياً إجراء صيانة وإعادة تأهيل لمصفاة بانياس تستغرق حوالي / 15 / يوماً ما أدى إلى حصول أزمة مؤقتة في مادة البنزين علماً أنه لم يتم تخفيض المخصصات الواردة إلى المدينة ولكن حصل زيادة طلب من قبل المواطنين ما أدى إلى حالة من الازدحام على محطات الوقود الخاصة كون خزاناتها صغيرة قياساً لخزانات محطات الوقود العامة والتي تختزن احتياطياً كافياً مؤكداً توافر المادة وأن لا انقطاع لها.
من جهته بين عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن عدم انخفاض أسعار المواد الغذائية رغم انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية وأن المواد الغذائية الموجودة في الأسواق منها ما هو منتج محلي ومنها مستورد فأسعار المواد المحلية تتباين من موسم لآخر نتيجة توافرها في موسمها والسعر يحكمه العرض والطلب، أما بالنسبة لأسعار الفروج فبين أن المنتج منه قليل ولا يغطي حاجة السوق بسبب نقص في توافر الأعلاف ما أدى إلى نقص في المعروض وبالتالي زيادة السعر، وبين أن دوريات التموين تتابع أفران الخبز المخالفة وتتخذ بحقها الإجراءات القانونية المناسبة حيث تم تنظيم / 90/ ضبطاً لأفران مخالفة منذ حزيران الماضي.
وأكدت الدكتورة هزار رائف مدير صحة دمشق أن هناك قراراً وزارياً يلزم كافة المشافي العامة والخاصة باستقبال الحالات الإسعافية وكل مشفى لا تلتزم بذلك تعرض نفسها للمخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها والمديرية مستعدة لتلقي كافة الشكاوي ومعالجتها من خلال لجنة مشكّلة في المديرية تتحقق من الشكوى وترفع نتيجة التحقيق إلى مديرية المشافي في وزارة الصحة.
وحول حالات الوفاة التي حصلت للأطباء في المشافي بينت رائف أن المديرية وفرت للأطباء كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ولكن الأطباء في المشافي معرضون دون غيرهم لحمل فيروسي كبير نتيجة مخالطتهم للمرضى كما أن المناعة تختلف من شخص لآخر.
بدوره بين لؤي الحسن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه يتم حالياً ومن قبل الوزارة دراسة تنظيم دور توزيع السكر والرز المدعومين على المواطنين من خلال البطاقة الذكية وفق ما هو معمول به في توزيع أسطوانات الغاز لتلافي حصول الازدحام في صالات المؤسسة وهذه الدراسة قد تستغرق شهرين، مؤكداً أن صالات السورية للتجارة كافة لديها نفس التشكيلة من المواد الغذائية ولكن المشكلة هو في تفاوت الأسعار ما بين السوق والسورية للتجارة ما يؤدي إلى زيادة إقبال من المواطنين عليها وبالتالي نفاد الكمية بسرعة كبيرة، منوهاً إلى أن بعض الصالات تعاني من نقص في عدد العاملين لديها.
وبين المهندس هيثم الميلع المدير العام للشركة العامة لكهرباء دمشق أن زيادة ساعات التقنين مؤخراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي زيادة الأحمال الكبيرة على الشبكة، إضافة لانخفاض مردود المحطات إلى النصف عند ارتفاع درجة الحرارة، ولا سيما أن الوارد من الغاز ثابت وهو بحدود / 22 / مليون متر مكعب وبالتالي كمية المنتج من الكهرباء ثابتة ومع ازدياد الاستهلاك نضطر للتقنين والحمايات الترددية الموضوعة على الشبكة هي لحمايتها من الانقطاع العام وهي موجودة في كافة دول العالم.
وحول متابعة الاستجرار غير المشروع للكهرباء أكد أن الضابطة العدلية بالمديرية نظمت حوالي / 5000 / ضبط مخالفة استجرار غير مشروع وتم إحالة المخالفين للقضاء.
و أشار إلى أن المديرية تعمل وبالتشارك مع وزارة التربية والأوقاف لاستثمار أسطحة المدارس والمساجد لوضع لواقط لتوليد الطاقة البديلة.