الثورة أون لاين:
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الدول الصديقة والحرة في العالم إلى عدم التزام الصمت تجاه الإرهاب والممارسات غير القانونية التي ارتكبتها أمريكا على مدى الأعوام الماضية.
ولفت روحاني خلال لقائه في طهران وزير خارجية سويسرا ايغناسيو كاسيس إلى أن المعيار في علاقات الدول هو الضوابط الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي مبيناً أن الحظر والحرب الاقتصادية الأمريكية ضد إيران وانتهاك الأجواء الإيرانية انموذج بارز للإرهاب.
وشدد روحاني على أن إيران كانت وستظل ملتزمة بالقرارات الدولية والاتفاقيات متعددة الأطراف وقال “ما نتوقعه من الدول الأوروبية في ظل تفشي فيروس كورونا اتخاذ إجراء عملي حاسم وصريح في مواجهة الحرب الاقتصادية الأمريكية التي منعت حتى دخول الأدوية إلى إيران” داعياً للمزيد من تفعيل القناة المالية السويسرية وتأديتها دوراً أكثر فاعلية.
ووصف روحاني سويسرا بأنها دولة مهمة في قارة أوروبا وأشار إلى العلاقات الجيدة والودية بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة مؤكداً على تنمية العلاقات الثنائية في مختلف الأصعدة.
في سياق متصل أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن تقديره جهود سويسرا في سياق تعزيز العلاقات الثنائية مؤكداً أن العودة إلى التجارة الخارجية الطبيعية تشكل أولوية مهمة بالنسبة لإيران والعالم.
واستعرض ظريف مع نظيره السويسري آخر مستجدات العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية والعلاقات التجارية بين البلدين والقناة المالية السويسرية والاتفاق النووي الموقع مع إيران والسياسات العدائية الأمريكية ضدها.
بدوره نوه وزير خارجية سويسرا بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين مؤكداً التزام بلاده بالاتفاق النووي وتعزيز العلاقات في جميع المجالات.