الثورة أون لاين:
تؤدي المؤسسة الاجتماعية العسكرية دوراً مهماً في تأمين احتياجات المواطنين من خلال تشكيلة سلعية واسعة وأسعار منافسة عبر منافذ بيعها وفروعها المنتشرة في جميع المحافظات والتي تسعى إلى زيادة عددها وفقاً للقائمين عليها.
وأكد المدير العام للمؤسسة اللواء فؤاد جمعة بأن المؤسسة تمتلك 130 فرعاً موزعة على المحافظات منها 20 فرعاً كانت خارج الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية والآن أعيد تأهيلها ما أسهم بزيادة نسبة المبيعات وتحقيق دورها الإيجابي المرجو في السوق.
وأضاف تسعى المؤسسة إلى الانتشار والتوسع للوصول إلى مختلف المناطق الريفية والمحافظات لتلبية حاجات أكبر شريحة ممكنة من المواطنين منوها أنه تم افتتاح عدد من الفروع هذا العام في مدينة دمشق “فرع التضامن و8 آذار” وفي مصياف “فرع العوج والسقيلبية والفندارة ومعرين الجبل” وفي جبلة فرع “عين الشرقية وبيت ياشوط والقطيلبية وجبلة”.
وبين اللواء جمعة أن المؤسسة تعتمد في تأمين موادها على القطاع العام بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتسويق منتجات الوزارة من مواد غذائية وكهربائية “زيت وسكر ومحارم وكونسروة وبرادات وألبسة.. الخ” ومع القطاع الخاص بالتواصل المباشر مع المنشآت وبالتالي إلغاء دور الوسيط ما يسهم بخفض الأسعار بنسبة 10 بالمئة عن السوق وتحقيق أرباح بسيطة.
و قال : تواجه المؤسسة الاجتماعية العسكرية كغيرها من المؤسسات بعض الصعوبات في عملها حيث تعمل بإمكانيات ذاتية متواضعة وغياب الدعم المالي عنها وخاصة بقطاع النقل مشيراً إلى وضع خطط مستقبلية للعمل والإنتاج والانتشار تمثلت بإحداث 11 فرعاً جديداً واعتماد أسلوب جديد بالشراء والتسويق ما يسهم في رفع نسبة المبيعات والإنتاج.
و أضاف بهدف المساعدة وتقليل الازدحام أمام صالات السورية للتجارة اعتمدت المؤسسة الاجتماعية العسكرية في عدد من فروعها بيع المواد التموينية بموجب البطاقة الإلكترونية وذلك بالاتفاق مع السورية للتجارة لتخفيف الأعباء عن المواطنين ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا مشيراً إلى أن العمل جار لتطبيق ذلك في كل فروع المؤسسة.
وأشار عدد من المتسوقين من فرع البرج في شارع الثورة إلى توفر كل المتطلبات التي يحتاجوها ضمن الصالة وبأسعار مخفضة عن السوق تتناسب مع ذوي الدخل المحدود ووجود نوعيات جيدة من السلع تلبي رغباتهم مما يسهم بتقليل العبء المادي عليهم.
وفي فرع المؤسسة بالميدان أكد رئيس الفرع عاطف درويش أن الهدف الأساسي لكادر العمل تأمين تشكيلة سلعية واسعة للمواطنين من كل الأصناف المدرسية والمنزلية والغذائية والعمل على استجرار المواد بشكل دوري وبأسعار مخفضة وبنسبة أرباح تتراوح بين 2 إلى 5 بالمئة ما يسهم بتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين وهو ما انعكس على زيادة الإقبال على صالات المؤسسة.
وأحدثت المؤسسة الاجتماعية العسكرية عام 1955 ليعاد إحداثها مجدداً بقرار عام 2005 كمؤسسة خدمية ذات طابع اقتصادي لتتولى مهام تأمين حاجات العسكريين والمدنيين.