الثورة أون لاين:
تختتم اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الثانية من النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية لكرة القادم بإجراء (9) مباريات في المستويات الأولى والثالثة والرابعة.
في المستوى الأول يترقّب منتخب البرتغال عودة نجمه كريستيانو رونالدو لمتابعة انطلاقته القوية في سعيه للحفاظ على لقبه عندما يحلّ ضيفاً على السويد في المجموعة الثالثة، فيما تلتقي فرنسا (بطلة العالم) مع ضيفتها ووصيفة بطل العالم كرواتيا في سان دوني.
وغاب كريستيانو عن المباراة الأولى التي أكرمت فيها البرتغال وفادة ضيفتها كرواتيا 4-1، بسبب التهاب في أصبع قدمه اليمنى، ويأمل المدرب فيرناندو سانتوس عودة نجمه الأول وخوض المباراة ضد السويد وقال في تصريح لقناة البرتغال الرسمية: لقد تدرّب ويشعر بتحسن كبير سيذهب معنا إلى السويد وبعد ذلك سنتخذ القرار بناء على وضعه، ويبحث كريستيانو عن هدفه المئوي الأول مع بلاده، بعدما سجّل 99 هدفاً في 164 مباراة.
ولن تكون مهمة البرتغال سهلة أمام السويد التي أحرجت نظيرتها فرنسا بطلة العالم وخسرت بصعوبة 0-1.
والتقت البرتغال والسويد 18 مرة وفازت الأولى 5 مرات مقابل 7 هزائم و6 تعادلات.
وضمن المجموعة نفسها، تتجه الأنظار إلى سان دوني حيث تقام القمة بين فرنسا بطلة العالم ووصيفتها كرواتيا في إعادة لنهائي كأس العام 2018 الذي انتهى بفوز الديوك 4-2، وسيحاول المنتخب الفرنسي استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كرواتيا عقب الخسارة المذلة أمام البرتغال، لتحقيق الفوز الثاني والاستمرار في منافسة البرتغال على صدارة المجموعة إن لم يكن الانفراد بها في حال تعثر رفاق كريستيانو أمام السويد، ويتفوّق المنتخب الفرنسي على نظيره الكرواتي في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما حيث لم يسبق للأخير أن حقّق الفوز في 6 مباريات، حيث خسر 4 مرات وتعادل مرتين، وبدا واضحاً تأثّر كرواتيا بغياب نجميها المخضرمين لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش بعدما فضّل المدرّب زلاتكو داليتش إراحتهما في فترة التوقف الدولية الحالية.
وأكد مدرّب فرنسا ديدييه ديشان صعوبة المهمة أمام كرواتيا خصوصاً وأن اللاعبين يعانون بدنياً بسبب قصر فترة انتهاء الموسم الماضي وبداية الموسم الجديد.
وفي المجموعة الثانية، يرصد المنتخبان البلجيكي متصدر تصنيف الفيفا والإنكليزي الفوز الثاني على التوالي، عندما يستضيف الأول أيسلندا، ويحل الثاني ضيفاً على الدانمارك.
وحققت بلجيكا فوزاً سهلاً على الدانمارك 2-0 في الجولة الأولى، فيما عانت إنكلترا للفوز على أيسلندا بهدف رحيم سترلينغ في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ومن ركلة جزاء.
وتبدو مهمة بلجيكا سهلة أمام أيسلندا حيث تتفوق عليها تاريخياً محققة الفوز بجميع مبارياته الـ11 ضدها، بينها 3-0 ذهاباً و2-0 إياباً في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية.
وفشل المنتخب الأيسلندي في تسجيل أي هدف في مبارياته الثماني الماضية ضد صاحب المركز الثالث في مونديال 2018. ويعود الهدف الأخير لأيسلندا في مرمى الشياطين الحمر إلى تصفيات مونديال 1958 عندما فازت بلجيكا 5-2.
وفي بقية مباريات اليوم وفي المستوى الثالث وضمن المجموعة الأولى تلعب قبرص مع أذربيجان، ولوكسمبورغ مع مونتينيغرو ، وفي المجموعة الثانية تلعب أرمينيا مع أستونيا، وجورجيا مع مقدونيا.
وفي المستوى الرابع وضمن المجموعة الثانية تلعب سان مارينو مع ليشتنشتاين.