الثورة أون لاين:
يستهل باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم في المواسم الـ 3 الأخيرة مشواره في المسابقة المحلية بلقاء مؤجل من المرحلة الثانية عندما يحل ضيفاً على لنس على ملعب (بوليرت ديليليس) ، بتشكيلة يغيب عنها البرازيلي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي والأرجنتينيين أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وفي ظل هذا النقص، يجد المدرب الألماني توماس توخيل نفسه بغياب معظم نجومه قبل الدخول في معترك جدول مزدحم بالمباريات.
وسينضم لاعبون شباب إلى صفوف الفريق الباريسي من أجل تكوين فريق قادر على مجاراة الإيقاع في الأسبوعين المقبلين، تتخللهما مباراة قمّة مع الغريم مرسيليا في ملعب (بارك دي برانس) هذا الأحد ضمن المرحلة الثالثة، وقد يلجأ توخيل إلى الدفع بلاعبي الوسط الهجومي الإسباني بابلو سارابيا والألماني يوليان دراكسلر، رغم عودة الثاني ومواطنه تيلو كيهرر من المنافسات الدولية أسوة بالمدافع بريسنيل كيمبيمبي.
وبعد أن غاب سان جيرمان عن المرحلة الافتتاحية (ضد ميتز) نتيجة موسمه القاري الطويل، كان من المفترض أن يخوض مباراة لنس في 29 آب ، لكنها أرجئت من أجل منح اللاعبين فرصة التقاط أنفاسهم بعد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي الباريسي.
وإذا كان البروتوكول الصحي القديم للرابطة سيقضي بإرجاء المباراة أمام لنس، فإن التعديل الذي قامت به نهاية الأسبوع الماضي يسمح للنادي أن يخوض المباريات إذا كانت نتائج 20 من أصل 30 لاعباً مسجلين لمباريات الدوري، بما في ذلك حارس مرمى واحد على الأقل، سلبية.
أما بالنسبة للنس الذي سيخوض مباراته الأولى على أرضه بعد عودته لدوري الأضواء أمام نحو 5000 مشجع، ستكون ربما أقل إثارة مما كان متوقعاً نظراً لسمعة النادي بصخب جماهيره على المدرجات، ولكن في حال خسر النادي الأحمر والذهبي بعضاً من جماهيره، إلا أنه قد يفاجئ باريس سان جيرمان.