ثورة أون لاين:
ناقشت الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة خلال اجتماعها مع أسرة الهيئة العامة لمديرية الآثار والمتاحف الوضع العام للآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، وأعمال التأهيل المنجزة في المواقع التي دمرها الإرهاب.
وأكدت في معرض حديثها أهمية مشروع التوثيق الرقمي للتراث المادي واللا مادي، كما وجّهت بضرورة تأهيل الكوادر الفنية بإقامة ورشات عمل ودورات تدريبية على امتداد محافظات القطر، الأمر الذي سيصبّ في خدمة الآثار السورية العريقة، ويسهم في ترميم ما طاله التخريب.
واستمعت السيدة الوزيرة كذلك إلى خطة عمل المديرية العامة، والعقبات ونسب الإنجاز كما ناقشت المقترحات وسبل تجاوز هذه العقبات.
وشددت في الختام على أهمية تفعيل التشاركية، والعمل على التواصل مع المنظمات الدولية المعنية بالآثار لتثبيت حق سورية في استعادة ما نهب منها وملاحقة المسؤولين عن تخريب مواقعها، وأكّدت ضرورة تضافر كل جهود الأطراف المعنية، والمؤسسات الوطنية ذات الصلة بالتراث.
نأمل أن تتضافر الجهود نحو المزيد من الإنجازات وصون الآثار السورية علماً أن ما تتعرض له الآثار السورية من عدوان يستدعي المزيد من العمل من خلال ضخ المعلومات التي يجب أن تصل إلى الجميع في الداخل والخارج فهذه قضية رأي عام يجب أن يصل مداها إلى العالم كله وربما يكون هذا الجانب غير مكتمل في التفاعل ما بين الجهات المعنية به والعمل على نشره بشكل دائم ومستمر فلا يكفي أن يطل مدير عام أو مسؤول بمناسبة ما للحديث عن حدث وقع ثم نطوي الصفحة، يحتاج الأمر إلى عمل تراكمي وكلنا مسؤولون.