الثورة اون لاين _ طرطوس _ فادية مجد :
ذكر رئيس دائرة الأشجار المثمرة المتخصصة في مديرية زراعة طرطوس المهندس محمد عبد اللطيف أن التقديرات الأولية لإنتاج المحافظة من ثمار الزيتون للموسم الحالي تقدُر بنحو ٩١٧٥٢ ألف طن مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون تبلغ ٧٥٢٦٠ هكتاراَ
فيما يبلغ عدد أشجار الزيتون الكلي أكثر من 11 مليون شجرة منها عشرة ملايين وخمسمئة وواحد وخمسين ألف شجرة في طور الإثمار .
واكد ان المديرية قامت بحملة مكافحة ربيعية لمرض فطر تبقع عين الطاووس مدتها ثلاثة أشهر بدءاً من أول شهر آذار قدمت خلالها الجرارات والمرشات والمحروقات مجاناً للمزارعين وكانت المساحة المصابة ٧٥٠٠ هكتار وتمت مكافحة ٥٩٤٨ هكتاراً منها.لافتا انه بخصوص ذبابة ثمار الزيتون والتي تنتشر على نسبة كبيرة من الأشجار وتهدد الموسم تمت إقامة دورات تدريبية وأيام حقلية حول المكافحة المتكاملة لهذه الذبابة مبينا أن المديرية نصحت مزارعي الزيتون بتعليق المصائد الغذائية الجاذبة لهذه الذبابة (التي تحتوي بيوفوسفات الأمونيوم) في حقولهم بمعدل ٤ الى ٥ مصائد في الدونم من الجهة الجنوبية الشرقية وعلى ارتفاع واحد ونصف متر واستبدال المحلول كل أسبوع الى عشرة أيام والتخلص منه بحفر جورة وطمرها بشكل جيد ، إضافة لاستخدام الطعوم السامة الجاذبة على أكوام القش والتي توزع بين أشجار الزيتون وبمعدل كومة قش بين كل أربع أشجار في الحقل وكومة قش بين كل شجرتين على التخوم مع الجوار مع رش هذه الأكوام بمحلول هيدروليترات البروتينال المضاف إليه مبيد سام هو الدايمثوات كل /10-12/ يوماً على الأكوام نفسها حتى تمام جني المحصول، مبينا أن مديرية الزراعة بطرطوس تقدم هذه المحاليل مجاناً للمزارعين من خلال وحداتها الإرشادية.
من جهته رئيس جمعية معاصر الزيتون في طرطوس محمد شعبان وحول جاهزية معاصر الزيتون البالغ عددها 220 معصرة أوضح انه تمت صيانة جميع معاصر الزيتون وتفقد جاهزيتها للعمل بشكل جيد في جميع مناطق وقرى المحافظة بغية استقبال الفلاحين ومحاصيلهم من ثمار الزيتون في الفترة مابين ١٠ و ١٥ من شهر تشرين الاول القادم مشيراً الى أن سبب عمل بعض المعاصر مبكرا يعود لتساقط ثمار الزيتون لدى بعض المزارعين نتيجة الاصابة بذبابة الزيتون ولهذا يسارع بعض المزارعين لعصره والاستفادة منه كصابون زيت.
وعن إجراءاتهم لمنع تلوث البيئة والمياه بجفت مخلفات معاصر الزيتون أوضح أنه تم التشديد على جميع المعاصر بضرورة وجود خزان لتجميع جفت الزيتون بجانب كل معصرة ، حيث يتم تجميعها في تلك الخزانات ومن ثم نقلها الى مكان محدد حرصا على سلامة البيئة.