الثورة أون لاين :
اختبرت شركتان كبيرتان في اليابان توظيف الروبوتات في متاجرها لترتيب الرفوف، وتعتمد تلك الروبوتات على أيديها الآلية المزودة كل منها بثلاثة أصابع لتنفيذ هذه المهمة.
وأطلق على الروبوت ذي الأقدام السبعة اسم: موديل – تي، تشبيهاً له باسم سيارة لشركة فورد، أما عملية التحكم به فيديرها عامل يجلس في مكتب يبعد كيلومترات عنه باستخدام برنامج تجريبي.
يستطيع الروبوت التقاط وانتقاء الأشياء وترتيبها من بين عدة أشكال وأحجام عديدة في مواقع مختلفة.
وتجعل هذه القدرات الروبوت أكثر ذكاءً وقابلية للحركة مقارنة بالروبوتات التي تستخدمها سلسلة وول مارت لإجراء عمليات تدقيق لمحتوى الرفوف ومقارنة المنتجات الموجودة وفقاً لقوائم الجرد.
وتهدف التجربة إلى الاعتماد على شخص واحد للعمل في متاجر عدة، وحل لنقص العمالة المحتمل، فمعظم سكان اليابان يمرون بمرحلة الشيخوخة، إضافة إلى أن قليل من العمال يرغبون في تولي مثل هذه الوظائف.
ويتحكم في الروبوت موديل – تي شخص يرتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي وقفازات خاصة، ويتمكن بواسطة الميكروفون وسماعات الرأس من التحدث مع المتسوقين القريبين.
وأدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى التعجيل بتطوير الموديل – تي لأن الروبوتات من هذا النوع تقلل الاختلاط بين البشر، ولهذا فإن الشركة جذبت الاهتمام بابتكارها خلال الشهرين الماضيين.