الثورة أون لاين :
يستهلّ المنتخب السوداني لكرة القدم عهداً جديداً تحت قيادة المدير الفني الفرنسي أوبير فيلود، ليودع (صقور الجديان) عهداً مظلماً اتسم بالعشوائية وغياب التخطيط وعدم توافر الأجواء المثالية، ما أثمر نتائج مخيبة للمنتخب خلال السنوات السابقة.
ويستشرف فيلود العودة بالمنتخب السوداني إلى مستواه والمنافسة بقوة، على أمل تحقيق نتائج مميزة والتحليق بالمنتحب السوداني مجدداً في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وعلى غير العادة، يجد منتخب السودان أخيراً اهتماماً كبيراً من الاتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك ما بدا واضحاً من خلال استعدادات كتيبة (صقور الجديان) منذ وقت مبكر للاستحقاقات المقبلة، بعد أن استغل فترة التوقف بسبب جائحة كورونا بإجراء ثلاثة تجمعات تحضيرية، في حين لم يكن ذلك الأمر متوافراً خلال السنوات السابقة، وما كان المنتخب السوداني يعرف التجمعات سوى قبل بضعة أيام من مواجهاته دون عقد معسكرات إعدادية أو مواجهات ودية.
وسوف يخوض المنتخب السوداني 4 مباريات ودية قبل مواجهة منتخب غانا، إذ سيخوض لقاءين مع منتخب تشاد، إضافة إلى مواجهتين في تونس أمام منتخب تونس ومنتخب توغو الشهر المقبل، وهو ما لم يكن متوافراً خلال الحقبة السابقة، إذ إنه، وخلال السنوات الخمس الماضية، لم يخض سوى مباراة ودية واحدة، كانت أمام المنتخب الكيني، في شهر أيار من عام 2016، ما يعكس حجم الإهمال الكبير الذي عاناه منتخب السودان.
وعبّر عدد من اللاعبين في المنتخب السوداني عن ارتياحهم للأجواء التي يوفرها الاتحاد المحلي، والاهتمام الذي يجده الجميع مع توفير كل الاحتياجات، ولا سيما بعد المعسكر الإعدادي الأخير.
ويتوقع أن تشكّل الأجواء التي يعيشها لاعبو المنتخب والإعداد المثالي دافعاً كبيراً للاعبين لتقديم مستويات مميزة خلال المواجهات المهمة التي تنتظر السودان.