الحلي التراثي ..تصاميم مستلهمة من العراقة السورية

الثورة- حسين صقر:

الحضور الواسع لرجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي يعكس رغبة حقيقية بالمشاركة في إعادة إعمار البلاد، والاستفادة من الفرص التي توفرها الحكومة السورية في هذا الإطار.

وأهمية المعرض، لا تنبع من كونه بوابة لإظهار الحضارة السورية وعراقتها، واستراتيجية موقعها، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية وحسب، بل من كونه ملتقى لكل طامح ومستثمر ناجح من كل ثقافة.

وخلال جولة لصحيفة الثورة للاطلاع على أجنحة المعرض، التقينا السيدة إنعام حمودي مسؤولة جناح لأعمال الحلي التراثي، والتي أكدت أن الحضور والتنظيم بشكل عام في الجناح كان واضحاً، وأن التعامل مع الحرفيين يتم من خلال مديرة مسؤولة تدير الأمور بجدارة و اهتمام و مراعاة كل التفاصيل.

وأضافت أن المشاريع المشاركة أغلبها لحرفيين من الرجال و خاصة القدامى، حيث يوجد مشروع الفسيفساء ” إدلب”، و يمثل مشروعاً أسرياً بامتياز، منوهة بأن للمرأة دوراً بارزاً فيه، تقوم بالعمل بحرفية و مهارة عالية و تدير بالشراكة مع العائلة كافة التفاصيل المتعلقة بالعمل، وأشارت أن هناك أيضاً مشروع شراكة مع مركز البصيرة لنسيج الخيزران.

مهن تراثية متنوعة

وقالت حمودي: نحن مجموعة منتقاة من الحرفيين جاؤوا من كافة المحافظات السورية بمهن تراثية مهمة و متنوعة كي يعرضوا أعمالهم في جناح وزارة السياحة.

وأوضحت حمودي: تتمثل أهمية المعرض بالنسبة لنا هذا العام كونها فرصة للمشاركة بعد انقطاع سنوات لعرض منتجاتنا بشكل مباشر للجمهور و المهتمين على أمل خلق فرص و آفاق جديدة للعمل و مناقشة أهم القضايا التي تهم الحرفيين.

 فرصة للتفاعل المباشر

وأضافت حمودي أن التفاعل المباشر مع الجمهور والمسؤولين يعد فرصة مهمة لتبادل الآراء و إيجاد الحلول للمشكلات التي تعيق عمل الحرفيين على اختلافها، وبالنسبة لمشروعنا الحلي التراثي هو مشروع حرفي و فني متناهي الصغر مسجل كعلامة تجارية في مجال صناعة الحلي التراثية اليدوية في سوريا باستخدام تقنيات متنوعة من لف النحاس مع الأحجار الكريمة إلى صهر الزجاج و الخزف يستلهم تصاميمه بشكل مدروس من التراث السوري.

و نقلت حمودي مشاهدتها عن المعرض بأن حجم المشاركة والإقبال الجماهيري فاق التوقعات، سواء على مستوى الشركات المحلية والدولية، أو من حيث تفاعل الزوار مع المعروضات والفعاليات المتنوعة، ما يعكس ثقة متزايدة ببيئة العمل والاستثمار في سوريا.

ولفتت إلى أن المؤشرات الإيجابية بدأت تظهر في عدة قطاعات، أبرزها الصناعة والاستثمار.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي