الثورة – سيرين المصطفى :
التقى محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، بعدد من الإعلاميين والنشطاء من أبناء المحافظة، في لقاء تفاعلي استعرض فيه المجتمعون أبرز القضايا العامة والمواضيع الخدمية التي تمس حياة المواطنين في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة.
ودار النقاش خلال اللقاء حول التحديات التي تواجه العمل الخدمي والبلدي، إلى جانب سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية.
وأكد المحافظ على أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلاميون والنشطاء في نقل هموم المواطنين وإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، مشيراً إلى أن الإعلام يعد شريكاً أساسياً في عملية البناء المجتمعي، ومكملاً للعمل الحكومي في كشف مكامن القصور والعمل على معالجتها.
هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اجتماعات دورية يعقدها محافظ إدلب مع مختلف الفعاليات المدنية والمجتمعية، في إطار تعزيز التشاركية والشفافية في العمل العام.
وكانت شهدت محافظة إدلب مؤخراً سلسلة من اللقاءات الحوارية جمعت محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، ومستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية الدكتور أحمد موفق زيدان، مع فعاليات مجتمعية وأكاديمية وثقافية، في إطار نهج يهدف إلى تعزيز التواصل والمشاركة المباشرة بين المسؤولين وأهالي المحافظة.
أعلنت محافظة إدلب، أن اللقاء الأول ركز على مناقشة القضايا العامة والتحديات الخدمية والمعيشية التي يواجهها السكان، حيث أتيح للحضور من الأهالي والفعاليات المحلية طرح مداخلاتهم بشأن واقع الخدمات الأساسية، وضرورة تحسينها بما يتناسب مع احتياجات المنطقة، إلى جانب التأكيد على أهمية المبادرات المحلية ودور المجتمع في المتابعة والمساءلة.
وفي لقاء آخر، اجتمع المحافظ ومستشار الرئاسة بعدد من مدرّسي جامعة إدلب، حيث دار نقاش موسع تناول الأوضاع العامة على المستويات الإعلامية والسياسية والاجتماعية، وأكد المشاركون أهمية دور الكوادر الأكاديمية في دعم الاستقرار وخدمة المجتمع، مع التشديد على ضرورة توفير بيئة مناسبة تمكنهم من ممارسة مهامهم العلمية والمجتمعية بفعّالية في ظلّ الظروف الراهنة.
وفي السياق، التقى المسؤولان نخبة من المثقفين والأكاديميين في المحافظة، في جلسة تشاورية خصصت لبحث دور النخب الفكرية في مواجهة التحديات الراهنة، وتمّ خلال اللقاء طرح عدد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي وتطوير الحياة العامة، عبر إشراك الكفاءات العلمية والثقافية في صياغة الرؤى والمقترحات التي تدعم عملية اتخاذ القرار.