بعد تأمين مستلزماته الضرورية…. مشفى الباسل في حي الزهراء بحمص يعمل بكامل طاقته

الثورة أون لاين- ابتسام الحسن:
أكد الدكتور ناصر الناصر مدير مشفى الباسل الإسعافي في حي الزهراء بحمص أن المشفى يعمل على مدار الساعة ليقدم الخدمات الطبية في الاختصاصات المتوفرة ويستقبل يومياً 500 حالة إسعاف و300 مراجعة وبلغ عدد الخدمات المقدمة منذ بداية العام الحالي ولنهاية شهر آب الماضي 433 ألفاً و406 خدمة طبية منها 1529 عملية جراحية كما بلغ عدد المقبولين في أقسام العناية 1262 مريضاً ووصل عدد مرضى العيادات إلى 58 ألف مريض إضافة ل448 عملية قيصرية وتم استقبال 276 طفلاً في قسم الحواضن و 377 مريضاً من مرضى الأورام وبلغ عدد جلسات الأورام 640 جلسة…. وأشار الناصر إلى أن مجمل عدد المرضى المقبولين في الشعب والأقسام لتلقي العلاج 7745 مريضاً و57 ألف حالة إسعاف، إضافة ل236 ألفاً و588 خدمة مخبرية والكثير من الخدمات الطبية الأخرى كالصور الشعاعية والطبقي المحوري الذي يعمل على مدار الساعة وجهاز الماموغراف.
ولدى سؤاله عن تعطل بعض الأجهزة الطبية التي أثرت على سير العمل قال: تم إصلاحها مؤخراً (جهاز الأشعة البسيط والطبقي المحوري ) كما عملنا على تزويد المشفى بأجهزة لم تكن متوفرة سابقاً وكانت قيد التجريب مثل جهاز التنظير الهضمي الذي أعدناه مؤقتاً للجهة الممولة لتلافي الملاحظات عليه لوضعه مجدداً في الخدمة في وقت قريب لافتاً إلى أن المشفى ورغم كونه إسعافياً إلا أنه تتوفر فيه الأجهزة الطبية (الايكو والتنظير والطبقي المحوري وغسيل الكلى) منوهاً أن تأخر إصلاح الأجهزة مرده عدم استجابة المكتب الفني في مديرية الصحة بحمص لإصلاح الأجهزة بالسرعة المطلوبة ما أدى إلى تراكم الأعطال حيث أوعز وزير الصحة خلال زيارته الأخيرة للمشفى بإصلاح كافة الأعطال بالسرعة القصوى وهو ما يحدث حالياً وأشار الناصر إلى أن ظروف جائحة كورونا قلبت المعايير والأولويات لدى الجميع حيث انصب اهتمامنا على التصدي للوباء ما أدى إلى تأخر إصلاح الأجهزة الطبية في المشفى لافتاً إلى الحاجة لتجديد أدوات بعض الأجهزة الأخرى كما في قسم النسائية حيث طالبنا بعلبة تجريف جديدة وعلبة قيصرية واستئصال رحم وجهاز باكوم تلافياً للنقص الحاصل حالياً.


وعن عمل المشفى في ظل جائحة كورونا الحالية قال: لا يزال المشفى يقدم خدماته كما كان سابقاً إلا أن الظروف الراهنة جعلتنا نكثف جهودنا لحماية العاملين في المشفى واستقبال المرضى والتدقيق جيداً بوضعهم للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا وكون المشفى إسعافياً لا يمكننا تأسيس قسم عزل وفق المواصفات العالمية المطلوبة نظراً لبنية المشفى وعدم وجود أقسام معزولة بها و المرضى الذين نشك بإصابتهم يتم عزلهم في غرفة خاصة بعد اخذ المسحات اللازمة وفي حال كانت النتيجة إيجابية نحول المرضى إلى قسم العزل في مشفى الوليد بالوعر وعن نقص الأطباء الاختصاصيين قال: نعاني نقصاً حاداً في الاختصاصات الطبية النوعية ولدينا طبيب واحد للجراحة العصببة وآخر للجراحة الصدرية واختصاصي واحد للأمراض الصدرية وثلاثة أطباء قلبية لافتاً إلى أن نقص الأطباء ينعكس سلباً على الخدمات المقدمة إلا أن هذا لا يعني عدم تقديم العلاج والعناية الطبية للمرضى حيث نستعين بأطباء اختصاصيين من خارج المشفى ونطالب بشكل دائم مديرية الصحة والوزارة أيضاً بزيادة عدد الأطباء ومؤكداً أنه يوجد في المشفى حالياً ثلاثون طبيباً مقيماً ما يغطي حاجة المشفى عدا الاختصاصات النوعية السالف ذكرها ومنوهاً أن الكادر التمريضي متوفر.


وأضاف: نظراً لعدم توافر طبيب جلدية فقد حولنا قسم الحروق إلى قسم الكلية ومع ذلك نقدم الإسعافات الأولية لمرضى الحروق ونحيلها إلى المراكز المتخصصة ومشيرا إلى النقص بالأدوية ما يضطر المرضى لشراء معظم الأدوية من الخارج وقد وجه السيد وزير الصحة إلى مديرية صحة حمص لبيان أسباب نقص الدواء وضرورة تلافيها منوهاً أن معظم المواد التي وجه بتأمينها منها (القثاطر الوريدية، المواد الواقية، الماسك والكمامات واللباس) أصبحت متوفرة الآن مضيفاً أن زيارة الوزير كانت ميدانية اطلع من خلالها على سير العمل وساهمت الزيارة بقيام الورش الفنية ولجان دائرة المشافي بتوفير كافة مستلزمات المشفى وتحدث عن تعذر نقل المخبر حالياً رغم أهمية ذلك لضيق المكان وضروة العمل الطبي حيث لا نستطيع إعطاء الأولوية للأقسام الخدمية على حساب عدد الأسرة وهناك توجه لإمكانية التوسع بالبناء فوق المستودعات وفي حال تم ذلك سيكون هناك سكن خاص للأطباء المقيمين الذي نفتقده حالياً وقسم خاص للكلية ومن غير الممكن حالياً نقل المخبر والمطالبة بتحاليل هرمونية نظراً لعدم وجود طبيب غدد داعياً المرضى والمراجعين إلى الإحساس بالمسؤولية تجاه المشفى وما تقدمه من خدمات كبيرة وعدم اتهام الكادر بالتقصير فالمشفى تعمل بكامل طاقتها وفقاً للإمكانيات المتاحة.

 

 

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"